حوار:خالد الحفناوى
يعتبر عبد الكريم مرجان الشاب الصعيدي فخر لمحافظته ،قنا، حرص والده على أن يحسن خطه في طفولته، وأن يكتب بخط جميل وظلت والدته خلفه حتى تمكن من الكتابة بيده اليمني بعدما ظل لفترة “أشول”، يكتب بيده اليسرى وأعلمته وقتها أن الكتابة باليد اليمنى يورث البركة وكأنها تقرأ المستقبل.
–في البداية الحوار حدثنا عن نفسك وعن سيرتك الذاتية ؟
الإسم عبدالكريم مرجان 19 سنه، أصغر خطاط مجاز لكتابة المصحف الشريف، طالب بكلية الآداب الفرقة الأولي جامعة جنوب الوادي، من محافظة قنا، مركز أبو تشت، قرية الشرق سمهود.
-من الذي دفعك وشجعك في كتابة الخط العربي ؟
والدي عليه رحمه الله كان يقف بجانبي في هذا المجال.
-متي تم إكتشاف هذه الموهبة وكم كان عمرك وقتها ؟
اكتشفت موهبتي هذه ( الخط العربي ) منذ الصغر في سن الخمس سنوات.
-حدثنا عن جانبك الدراسي ؟
الجانب الدراسي في فترة الثانوية العامة لم أكن مهتم بيه كثيرًا بل كان الإهتمام كله إلى الخط العربي أكثر من الدراسة.
-من هو مثلك أو القدرة في مجال الخط العربي ؟
مثلي الأعلى الأستاذ شرين عبد الصابر كاتب الحرم الشريف وهو من مصر.
-ماهي الصعوبات التي تواجهها في هذا المجال ؟
الصعوبات التي قد تواجهني قد تكون متمثلة في عدم توافر الأدوات أو عدم توافر الأستاذة في الصعيد ولكن الأدوات ليست من الصعاب الأكثر؛ لأن الخطاط يستطيع الشغل بأي أداء خاصة إذا كان موهوب.
-حلمك في هذا المجال ؟
حلمي في هذا المجال أن أكون أصغر وأكبر خطاط للمصحف الشريف أصغر سنًا وأكبر مقاما.
-رسالة توجها للشباب في هذا الزمن ؟
رسالة للشباب الإهتمام بالموهبة خاصة إذا كانت الموهبة متعلقه بمجال القرآن الكريم والسعي والتعب وراء تحقيق الحلم.
