حوار خاص مع “هشام سلامة” مرشح مركز ومدينة طنطا

علي الشيخ11 أكتوبر 2020آخر تحديث :
هشام سلامة

حوار : محمد عبد الوهاب

يسر موقع الانطلاقة إجراء ذلك الحوار الهام مع السيد الأستاذ “هشام سلامة” مرشح مجلس النواب عن  مركز ومدينة طنطا محافظة الغربية.

نبذة مختصرة عن حضرتك؟

_أنا هشام سلامة مواليد 1961(59عام) حاصل على بكالوريوس تجارة جامعة طنطا عام 1983، قمت بأداء الخدمة العسكرية كظابط احتياط في سلاح المخابرات الحربية والاستطلاع، بعد الإنتهاء من الخدمة العسكرية انتقلت للعمل بإحدى شركات البترول الكبرى بالمملكة العربية السعودية، وتمكنت من الوصول إلى مراكز متقدمة على مستوى الشركة، بالإضافة إلى تحقيق العديد من النجاحات والإنجازات، خلال مدة عملي التي تقرب حوالي 30عام، تم تكريمي من جانب الشركة بالعديد من شهادات التقدير، نظير اجتهادي وإخلاصي في العمل، دون الإعتماد على وسيط أو ماشابه ذلك، متزوج ولدي3 أبناء، جميعهم أطباء، ومرشح انتخابات مجلس النواب 2020، عن مركز ومدينة طنطا ، رقم 18، رمز غصن الزيتون.

ما هي أبرز نقاط البرنامج الإنتخابي لحضرتك؟

_ لا يمكن لأحد أن يخبر أن لديه برنامج خاص به، ولكن يمكن القول أن برنامجي هو العمل على سد احتياجات الأفراد والمواطنين داخل القرى، والعمل على استكمال ماينقص القرى، وكل ذلك ينخرط تحت خطة الدولة التي ترصدها وتقوم بتوجيهها إلى المحافظات ومنها إلى المراكز والقرى، ونحن نسعى جاهدين لتطبيق تلك الخطة، التي تعد أهم أولوياتها، سد احتياجات المواطنين وتقديم الخدمات.

ماهي أبرز مشاكل الدائرة ومقترحات حضرتك لحلها؟

_ الدائرة فيها العديد من المشاكل أهمها، قطاع الصحة والتعليم والبنية التحتية،فنحن نسعى إلى تحسين الخدمات الصحية عن طريق توفير غرف عمليات مجهزة، وتحسين الطوارئ، وتوفير الأجهزة والمعدات الحديثة، بالإضافة إلى وحدة غسيل الكلى، أما قطاع التعليم فتعد المشكلة الأكبر هي، عدم توافر المدارس، والتكدس الكبير الذي يحدث داخل المدارس، نتيجة إلى أن سعتها الاستيعابية لا تتحمل عدد الطلاب الوافدين إليها، فيجب العمل على إنشاء مدارس مجهزة على مستوى يليق بطالب العلم، والعمل على توفير خدمات البنية التحتية، مثل الصرف الصحي، الكهرباء، ألغاز، التي يحق لكل مواطن التمتع بها، فنسعى لحل هذه المشكلات من أجل أن ينعم جميع الأفراد والمواطنين بحياة كريمة.

ما هو رأي حضرتك في الأحزاب السياسية وكيف يتم إدارتها؟

_ الأحزاب السياسية بشكل عام شئ جيد، إذا كانت تقوم بالعمل التي أنشئت من أجله، ولكن هناك بعض الأحزاب تقوم بأشياء غير منطقية، حيث تحصل على أموال من المرشحين من أجل الإنضمام إلى قائمة الحزب، ويكون تحت شعار الحزب، وبذلك يكون للأموال السياسية دوراً كبير ومؤثر في العملية الإنتخابية، وهذا شيء غير مقبول وغير مرغوب فيه ولا أرضاه بأي شكل من الأشكال، وأن من يفعل ذلك لا يكون هدفه من وراء البرلمان هو خدمة الشعب ولكن من أجل سد احتياجات شخصية، وهذا منطق غير مقبول تماماً ولا يليق امثال هؤلاء أن يكونوا ممثلين للشعب.

ماذا ينتظر الناخب من حضرتك هل نائب خدمات أم نائب تشريع؟

_ الأمانة تقتضي أن تكون جدير بثقة من قاموا بإنتخابك، من أجل أن تكون ممثلا لهم، وذلك عن طريق الموافقة على القوانين التي تكون مدروسة بشكل جيد والتي توضع من أجل مصلحة المواطنين بشكل عام، وليس فئة معينة، بالإضافة إلى خدمة الأسر والأفراد داخل الدائرة لأنها جزء صغير من كيان أكبر وهو الدولة، فالبتالي يجب الموافقة على القوانين التي تخدم المواطن وتعمل على توفير إحتياجاته.

ما هي أسباب ترشحك للإنتخابات خلال هذه الدورة؟

_ خلال الفترة التي قضيتها في الخارج تعرفت على ثقافات واكتسبت العديد من الخبرات، وأتطلع إلى نقل ما تعرفت عليه إلى أرض الوطن، بالإضافة إلى رغبة الأصدقاء وبعض الأفراد داخل الدائرة، الذين يرون أني جدير بأن أكون ممثلاً لهم في المجلس، وتم التشاور بيننا في بعض الأمور الهامة التي تخص مصلحة الدائرة، مما أثار الحس الوطني لدي، وقررت الترشح من أجلهم رغم الجهد الكبير الذي أتعرض إليه على حساب أسرتي، وذلك بسبب إتساع الدائرة، لكني لا أريد غير الإصلاح وما توفيقي إلا بالله.

كلمة أخيرة توجهها حضرتك للناخبين؟

_ أرجو من الجميع أن يخروجو وأن يدلوا بصوتهم، لأن صوت كل مواطن أمانة ويجب أن يصل إلى من يستحقه فيجب إنتخاب الشخص الذي يعمل على مصلحة المواطنين والدولة،ليس من أجل مصالحه الشخصية، وأن العملية الانتخابية يجب أن تتم بنزاهة وشفافية، في ظل وجود رجال الدولة المخلصين، مثال القائد الرئيس “عبد الفتاح السيسي” .

الاخبار العاجلة