حوار مع الطالبة ” رنيم سمير عناني ” التي أثبتت أن الإصرار سبيل للتغلب على المصاعب

علي الشيخ7 سبتمبر 2020
الطالبه رنيم سمير عناني

حوار : هاجر محمد

الإصرار هو السبيل للتغلب على المصاعب التي تواجهك ، وإياك واليأس فإنه يقتل الحماس ويجعلك في زمرة المتأخرين ، كافح واجتهد لتحقق هدفك مهما بلغت العقبات طريقك ، حيث سنتكلم اليوم عن طالبة مجتهدة حاربت كل ضغوطات الثانوية لتحقيق حلمها وبالفعل وصلت لنتعرف كيف فعلت ذاك ؟؟!

 

أولاً : عرفينا بيكِ من هي “رنيم عناني”؟

_رنيم سمير عناني من محافظة دمياط مركز فارسكور مواليد 2002، طالبة محبة للشعر والقراءة خاصة الروايات وكاتبي المفضل ” حسن الجندي”.

ثانياً:  كان شعورك إيه أول ما عرفتي مجموعك اتصرفتي إزاي وقتها وردت فعلك كانت إيه؟ 

_البيت كله كان متوتر وقتها وأنا كنت فقدت الأمل في أن أوصل لحلمي كلية الهندسة بعد امتحان الإنجليزي؛ فكان اليأس تملكني بس كنت واخده الموضوع أنه في الإمتحانات اللي بعد الانجليزي اني مطالبة بالسعي مش بالنتيجة لكن الحمدالله لما النتيجة ظهرت وبنت عمي كلمتني قالتلي 95٪ أنا مكنتش مصدقه، والبيت كله كان بيبكي من الفرحة حقيقي أنا عمري ما حسيت بفرحة زي اليوم ده.

ثالثاً : طبعًا الإمتحانات كان فيها نوعًا ما من التوتر بسبب الإجراءات الصارمة التي شهدتها جميع اللجان بالإضافة إلى الإجراءات الاحترازية من ڤيرس كورونا قدرتي تتجاوزي كل دا إزاي؟

_موضوع كورونا في الإمتحانات مكنش موترني أو مكنتش حاطه في دماغي كان الأهم بالنسبة لي هو حلمي.

رابعاً: كان نظام يومك وترتيب أوقاتك ماشية إزاي؟

_كنت بروح دروسي طول النهار تقريبًا وعشان أنا قسم علمي رياضة فكان درس الرياضة 6 أيام في الأسبوع فغالبًا أيامي كلها كانت فيها دروس، فكنت برجع من الدروس لازم أنام الأول وبعدين اصحي أذاكر وكنت غالبًا بذاكر من 12 بالليل لحد الصبح، بس كان في أيام من كتر الدروس والإرهاق كنت بنام من غير مذاكرة بس كان كله بيتعوض يعني مكنتش بواصل الليل بالنهار ولاحاجة بس كنت بحاول أرضى عن نفسي بس دايمًا كان عندي إحساس بالتقصير وغالبًا كل الطلبة بيكون عندهم إحساس بالتقصير.

خامساً : مين أكتر حد كان بيشجعك على المذاكرة؟

_أهم واحد كان بيشجعني وكانت كلمة واحدة كفيلة تخليني مسبش الكتاب كان المستر بتاع الإنجليزي كان أكبر داعم ليا مستر “محمد المصري” وكان ليا خير أخ، كان دائمًا أكبر داعم للطلبة، و والدي كان واثق فيا في الوقت اللي فقدت فيه الثقة بنفسي.

سادساً _ حابة تقولي إيه لوالديك؟

_أنا بجد ممتنة لعائلتي كلها؛ لأنها كانت دائمًا بتدعمني أختي ” روان ” كانت بتكتبلي رسائل لما كنت بيأس وتحطها على المكتب بتاعي عشان تحفزني وصوت والدتي وهي بتدعي ليا وأنينها كنت واثقة أنه ربنا معايا ومش هيخذل دعواتها وتعب والدي وثقته أنه أنا هبقي مهندسة كل الحاجات دي أنا محظوظة إني حظيت بيها.

 

سابعاً: لما سمعتي إن مركز الشباب عندكم في البلد بينظم حفلة لتكريم طلاب الثانوية المتفوقين وإنتِ كنتِ منهم وقتها حسيتي بإيه؟

_حسيت بالفرحة طبعًا و وقتها تمنيت لو كنت بذلت ضعف المجهود اللي بذلته لأن التعب أثره بيتلاشى وقت لما بتلاقي النتيجة.

ثامنا: ما  رأيك في فكرة التصويت وحصولك على أعلى نسبة من التصويت؟

_ عجبتني الفكرة لأنها أتاحت ليا أني أعرض تجربتي لعلها تفيد شخص واحد.

تاسعاً: هل  هذا التكريم في حد ذاته كفيل إنه يشجع الطلاب على الإجتهاد والتفوق لإجتياز أعلى المراتب في رأيك؟

_هو التكريم في حد ذاته شيء جميل بس مش هو اللي مفروض يكون اللبنة الأساسية اللي بيجتهد علشانها لازم يكون عنده هدف اسمى من التكريم.

عاشراً : تنصحي كل طالب داخل على مرحلة الثانوية العامة أنه يبدأ إزاي؟

_الموضوع مش صعب ومش محتاج شخص خارق هو بس محتاج نفس طويل وصبر مع شوية إصرار وطالما هو حط هدف واشتغل على نفسه و كان ظنه في ربنا خير يتأكد أنه ربنا عمره ما هيضيعه.

وفي النهاية لا يصل الإنسان إلى حديقة النجاح دون أن يمر بمحطات التعب، والفشل، واليأس، وصاحب الإرادة القوية لا يطيل الوقوف فـي هذه المحطات.

الاخبار العاجلة