اختار التميز والإبداع وكما عرفنا من “إيهاب فارس” صاحب ومدير مؤسسة “بريانكا للتجميل” و بدايته في بيزنس الجمال والتجميل و أعطى درسا لكل شاب، أن مجتمعنا مليء بالجواهر ولكن يحتاج إلى من يمد له يد المساعدة والدعم فأصبح مثل لأي شاب مصري أن يأخذوا منه القدوة والمثل الأعلى.
بريانكا للتجميل
في البداية عرفنا بذاتك؟
أنا إيهاب فارس صاحب ومدير مؤسسة بريانكا للتجميل، مواليد محافظة القاهرة سنة 1980، تخرجت من كلية تجارة جامعة عين شمس.
حدثنا عن بدايتك.. وما سبب اختيارك لعالم التجميل؟
ابتديت حياتي العملية وأنا طالب لأني كنت أرى أنه من الصعوبة أن أصبح موظف تقليدي، وكان عندي شغف بالتجارة في البداية واستهواني مجال التجميل لأنه متشعب واكتساب الخبرة فيه مش سهل وأنا بعشق التحدي، فابتديت إني أشتغل في المبيعات عشان أكتسب الخبرة اللازمة وأكتشف إني عندي الموهبة والقدرة على استحواذ شريحة كبيرة من العملاء في وقت قصير جدا مقارنة بعمري وخبرتي بالنسبة لزملائي.. وكل هذا ساعدني أنني أترقى بسرعة في المجال ووصلت إلى أن أكون مدير مبيعات في إحدى شركات التوزيع الكبيرة واللي كان لها الفضل عليا كبير لا أستطيع أن أنكره.
لماذا اخترت علامتك التجارية “بريانكا” ومن أين أتت لك الفكرة؟
“بريانكا” اسم ابنتي الوحيدة والفكرة جاءت لي عندما وجدت أن السوق المصري متواجد به مجموعة كبيرة من المنتجات المستوردة والمستهلك بيتعامل معها على أنها علامة تجارية مستوردة موثوق فيها مع العلم أنها ممكن تكون من ناحية الجودة قليلة أو عديمة الجودة، فجاءت الفكرة من الممكن أن يكون عندنا منتج مصري يحمل صفة الجودة والشكل النهائي “الفنيش” الممتاز الذى يجعل المستهلك يقبل عليه وده طبعا بيوفر فرص عمل لشباب كثير وبيوفر عملة صعبة طبعا.
لمع اسم “بريانكا” في عالم الجمال والتجميل.. هل تطلعوا إلى عالم الأعشاب خلال الفترة المقبلة؟
الحمدلله ده فضل كبير من ربنا في المقام الأول وبفضل جهد كبير من كل العاملين بشركة “بريانكا” مش أنا لوحدي لأننا كلنا مؤمنين بأننا كمصريين نقدر نقدم منتج يستحق الاحترام والتواجد والتحدي في ظل المنافسة الشرسة في السوق المصري، أما من جهة استخدام الأعشاب في تلك الصناعة فهي القوام الرئيسي اللى بنعتمد عليه في التصنيع فوجدنا أننا اتجهنا بالفعل لخلاصات (الصبار، السمسم، الحلبة) وغيرها من الزيوت من صنع الطبيعة.
كيف تطلعوا على الجديد في عالم الجمال ؟
في الحقيقة كل يوم يصبح لدينا الجديد لتلبية احتياجات السوق المصري في الوقت الحالي، فمنتجاتنا متواجدة ولله الحمد في كافة محافظات الجمهورية وتطلب بالاسم سواء من الموزعين أو المستهلك وبالتالي أصبح لدينا مسؤولية كبيرة أننا أخذنا على عاتقنا أننا نقدم الجديد من حيث منتجات العناية بالبشرة أو العناية بالشعر و أدوات التجميل المستخدمة في إظهار جمال سيدات المجتمع بشكل لائق يناسب مع طبيعة الثقافة والفكر لدى كل سيدة ومن هنا قدمنا على سبيل المثال (خلطة الحرير الهندية، الدلكة السودانية،التبريمة المغربية، الطمي المغربي والصابون المغربي) .
ما هي أمنياتك وخططك المستقبلية؟
أمنياتي الحقيقية وأحلامي لا تتوقف أبدا لأننا كمصريين نستحق الأفضل لكن إن كنا نتحدث تحديدا عن ” بريانكا” فأنا حلمي أن أكون المنتج رقم واحد في السوق المصري وبدأ يتحقق هذا الحلم ونعمل أنا وفريق بريانكا أن نحافظ على المكانة التي وصلنا إليها، كما أننا دخلنا تحدي جديد من فترة وإن شاء الله هنحققه، وهذا التحدي أن يكون لدينا تواجد في الأسواق الخارجية، كما لأننا نستحق وبالفعل اتخذنا خطوات في الاتجاه مع الدعم الذي نتلقاه من الدولة في إطار تشجيع الشباب وتحفيزهم لإطلاق مواهبهم ومبادرات الدولة لتشجيع الصناعات الصغيرة والمتوسطة تستهدف أن تكون في فترة زمنية قصيرة.
