أعراض سرطان القولون.. اكتشفها بسرعة 

علي الشيخ5 نوفمبر 2020آخر تحديث :
سرطان القولون
سرطان القولون

 

كتب: عفاف عنتر

 

يعد سرطان القولون من أنواع السرطانات الشائعة كثيراً على مستوى العالم ويحصد هذا السرطان أعداداً كبيرة من الوفيات
كل عام.

 

وأيضاً وفقاً لمنظمة الصحة العالمية، كان سرطان القولون في عام 2018 ثاني أكثر أنواع السرطان إصابة للمرضى من
كلا الجنسين بعد سرطان الثدي.

كما أنه يصنّف على أنه السرطان الأكثر إصابة للذكور وثالث أكثر إصابة للإناث .

يمكننا تعريف ماهية سرطان القولون، وعوامل الخطر، وطرق الوقاية، وأحدث العلاجات المتوفرة

 

ما هو سرطان القولون؟

يعد سرطان القولون هو سرطان يصيب الأمعاء الغليظة،وعادة ما يتطور ببطء على مدى 10-20 عاماً تبدأ معظم
حالات سرطان القولون كنمو صغير غير سرطاني يُعرف بـ”الورم الحميد”،

كما يرتبط بالجدار الداخلي للقولون ومع مرور الوقت، يمكن أن تتطور هذه الأورام الحميدة إلى سرطان.

 

ما هي أعراض سرطان القولون التي يجب التنبّه إليها؟

حيث أن المعاناة من الإسهال والإمساك المستمرة قد تشي بسرطان القولون

 

تشمل أعراض سرطان القولون التي يجب التنبّه إليها:

1- اضطرابات في الأمعاء، مثل إسهال أو إمساك.

2- نزف المستقيم أو وجود دم في البراز.

3- عدم راحة في البطن بشكل مستمر (تقلصات، غازات، ألم).

4- الشعور بأنَّ الأمعاء لا تفرغ بالكامل.

5- وهن في الجسم.

6- فقدان الوزن بشكل غير مبرر.

 

وفي كثير من الأحيان، لا تظهر الأعراض في المراحل المبكرة من السرطان، مما لا يدع مجالاً للشك في أنّ الفحوص المبكرة
والمنتظمة مهمة للأفراد المعرضين بخطر الإصابة.

 

هل تلعب العوامل الوراثية دوراً في الإصابة بسرطان القولون؟ وهل يمكن الوقاية منه؟

 

حيث الأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي مع الإصابة بسلائل القولون أو سرطان القولون، هم أكثر عرضة للإصابة من
غيرهم بسرطان القولون ومع ذلك.

يجب ملاحظة أن العديد من حالات الإصابة بسرطان القولون لا ترتبط بالوراثة وحدها وتشمل عوامل الخطر الأخرى العمر
وأمراض محفزة أخرى موجودة سابقاً.

مثل السمنة والسكري وأمراض الأمعاء الأخرى، وفي الوقت ذاته، قد تساهم بعض العوامل الخارجية أيضاً مثل النظام
الغذائي غير الصحي، قلة النشاط البدني، التدخين، والإفراط في تناول الكحول في الإصابة.

 

وبالتالي أن الخبر السار هو أن الفحص المبكر قد يساعد على الوقاية من سرطان القولون.

حيث يمكن للأطباء إزالة الأورام الحميدة قبل أن تتحول إلى سرطان.

بالإضافة إلى ذلكي مكن أن يؤدي التشخيص المبكر لسرطان القولون إلى تحسين نتائج العلاج، وزيادة معدلات الشفاء،
وتقليل احتمال عودة المرض مرة أخرى.

 

وبسبب وجود العديد من الحواجز الثقافية التي تمنع الكشف المبكر عن سرطان القولون.

بالإضافة إلى نقص الوعي بأهمية ذلك، نحتاج إلى التثقيف الصحي؛ لتعديل نمط الحياة غير الصحي المحفوف بالمخاطرة.

وأيضًا إلى زيادة الدوافع وتعزيز التوجه الإيجابي تجاه الفحص المبكر، وخاصة بين الفئات المعرّضة للخطر، بالإضافة إلى
خطة مصممة للتشجيع على نمط الحياة الصحي.

 

تُعدُّ السمنة من العوامل التي تساهم في زيادة خطر الإصابة بسرطان القولون وتشمل العوامل الأخرى:

 

1- قلة ممارسة التمارين الرياضية بانتظام.

2- اتباع نظام غذائي منخفض الألياف وعالي الدهون.

3- استهلاك الكحول بكثرة.

4- التدخين.

5- مرض السكري، ومرض التهاب الأمعاء.

6- التاريخ المرضي للشخص أو العائلة.

7- التقدم في السن (40 سنة فما فوق).

 

ما هي الخيارات العلاجية المتوفرة لسرطان القولون حالياً؟

 

يختلف العلاج باختلاف الحالة، حيث يحتاج المرضى إلى مناقشة حالتهم مع طبيب مختص ولكن تشمل بعض خيارات العلاج، على سبيل المثال لا الحصر، الآتي:

1• الجراحة، حيث يقوم الجراح بإزالة السرطان من الجسم.

2• العلاج الكيميائي، حيث يتم استخدام الأدوية لتدمير الخلايا السرطانية.

3• العلاج الإشعاعي، حيث تُستخدم جرعات عالية من الإشعاع لتدمير الخلايا السرطانية وتقليص حجم الأورام.

4• العلاج الدوائي والعلاج المناعي المركّز، وهو يستهدف التغيرات التي تساعد الخلايا السرطانية على النمو والانقسام والانتشار.

5• العلاج المناعي، الذي يساعد جهاز المناعة على تدمير الخلايا السرطانية.

 

ما هي سبل الوقاية من سرطان القولون؟

 

عند بلوغ سن الأربعين، يجب على الرجال والنساء المعرضين لخطر الإصابة بسرطان القولون أن يقوموا بإجراء الفحوص اللازمة التي توصي الهيئات الصحية بطرق الفحص.

ذلك مثل تنظير القولون أو اختبارات البراز للأفراد المعرضين لخطر الإصابة بشكل متوسط (رجالاً ونساءً).

الاخبار العاجلة