بقلم : عبد الرحمن محمد
” الطيبة ” كلمة جميلة كنا سابقا نسمعها بكثرة ولكننا الآن نفتقدها هذه الكلمة تعبر عن جميع معانى الوفاء والنقاء الداخلي
يا ترى هل في عالمنا هذا بشر لا يزالون يتمتعون بهذه الصفة ؟؟؟ والسؤال الأهم هل هؤلاء الناس يستحقون أن يسكنوا هذا العالم الذي يسوده الفساد والجبروت و ينتشر فيه ظلام القلوب أنسمي هذا العالم بشر !!! لا هذا العالم لا يستحق أن يسمى
بهذا الإسم فنحن نعيش فى غابة يأكل فيها القوي الضعيف .
كثيراً ما أسمع جملة انت إنسان طيب لكنك لن تستطيع أن تعيش فى هذا العالم هذه الجملة تحزنني وتحسسني بضعف تجاه
نفسى وفي نفس الوقت يحدث صراع داخلى ” فعقلى ” يسأل إلى متى سوف تظل هكذا إلى متى سوف تظل طيبا تعامل الناس بصدق وحسن نية وفي المقابل تلقى غدر وخيانة وفوق كل هذا يعتبرك الجميع غبيا يا هذا أفق أنت تعيش وسط غابة .
أما ” قلبي” فيقول لا تبالي وعامل الناس بأحسن معاملة ومن يسيء إليك فلا ترد له الإساءة وكن في الدنيا كأنك غريب
أو عابر سبيل واعلم وتيقن أن هذا العالم مصيره إلى الفناء فعدد نفسك للقاء .
اتعتقدون أيهما أصح عقل أم قلبي ؟؟؟؟؟
انا أرى قلبي صحيح الرائى أم عقلى فلا أوفقه الرأي
، الإنسان دائما في صراع مع نفسه وذلك بسبب تسارع قوى الخير والشر فحاول أن تغلق نوافذ الشر التي بداخلك لكى لا تطغى على الخير واسعى لفتح بوابات الخير التي بداخلك فإن لم تستطع فلا تمل من الطرق عليها فالخير سلطان دائما أبدا له الغلب .
