الكتابة كالدماء في عروقنا

علي الشيخ2 فبراير 2021آخر تحديث :
الكتابة كالدماء في عروقنا

 

 

بقلم:إسراء مطاوع 

 

الكتابة ليست سوي مشاعر نقوم بنثرها علي الأوراق هي مشاعر نابعه من أعمق مكان بداخلنا وبجوف قلوبنا الكتابة ونس في اللحظات السعيدة واللحظات الأكثر قتامه تتنتهي قدسية الأشياء دائمًا بنفس سرعة بدايتها إلا الكتابة ف بتجديد الشغف تتنوع النصوص، الكتابة ليست بحاجه إلي جهد هي فقط تريد زهن صافٍ لأنها كيان نظيف يشمل حزنك، سعادتك، الكتابة ليست شهرة لأن المشاعر ليست للشهرة، الجميع يعاني ف الجميع يكتب معاناته ليشارك أحزانه مع قلمه، مع الحروف لتكون مزيجًا لحل عثراتة، وهي طريقة من طرق الإبداع، وإبراز المواهب والقدرات، خاصة من خلال ما يعرف بفن الرواية، أو القصة، أو الشعر؛ حيث تساعد مثل هذه الفنون على تطوير شخصية الإنسان، والنهوض به روحياً ونفسياً أيضاً.

 

وسيلة للتنفيس عن مكنونات النفس الداخلية، والتي تحتاج بين الحين والآخر إلى الخروج، ولن تجد لها سبيلاً أفضل من التدوين والكتابة كما أنهاوسيلة مهمة للتعبير عن المشاعر الدفينة للآخرين في محاولة لتقريب المسافات بين المرسِل والمرسَل إليه، فللكلمة وقع السحر على النفس الإنسانية؛ فهي الوحيدة القادرة على التغلغل إلى الأعماق، والتأثير في الإنسان، وربما قلب حياته رأساً على عقب، وف النهاية الكتابة هي إحدى أهم وأبرز طرق التواصل بين الناس منذ العصور القديمة إلى العصور الحالية، ولشدة أهميتها عبر التاريخ الإنساني، فقد عدَّ المتخصصون اكتشاف الكتابة واحدةً من أهم الإنجازات الإنسانية عبر التاريخ، فباتوا يصنّفون الأحداث التاريخية بناءً على بعدها أو قربها زمانياً من هذه اللحظة المفصلية من حياة الإنسان. لم تنل الكتابة هذه الأهمية من فراغ، بل لما تقدمه من خدمات جليلة للإنسان، وفيما يلي إيضاح موجز لأهمية الكتابة بالنسبة للإنسان.

الاخبار العاجلة