أنا ريفي

علي الشيخ14 يناير 2021آخر تحديث :
أنا ريفي

 

بقلم:أحمد عباس

يظل محفور في وجداني كل ذكرياتي المتعلقة بحياتي بالريف ، ما أحلاها ذكريات الطفولة التي جعلت أيامي سعيدة ، وما أبسطها حياة الريف ، فلاح في الحقل يروي أرضه بالعرق قبل المياة.

 

أسره سعيدة بسيطة كل آمالها الستر والصحة، جار مثل الأخ عندما تريده في شئ يلبي إليك مسرعآ ، أصدقاء يعيشون كل لحظات الفرح والحزن لأجلك، شيخ كبير يعلمك تعاليم دينك ، حقول الزرع الأخضر في جميع الاماكن ما أحلاه الريف .

 

الريف حياة بسيطة لكن أصحابها سعداء للغاية، الرضا والمصالحة مع النفس ولمة العصاري وحكاوي الأصدقاء ، ومياه تروي ورجال تحصد ما تم زراعتة ، وأم تربي على الصراحه والبساطة والصدق والإخلاص ، وأب يسعى على رزقة من أجل تعليم أبناؤه ، وست تكافح مع زوجها من أجل توصيل أولادها لبر الأمان.

 

أنا ريفي عايش حياة البسطاء ، راضي بما كتبة الله لي يسود الحب والود بيني وبين جاري ، أقف بجانبة في جميع الأوقات، حياتي بها صعاب لكن بالحب والحنان والوفاء تسير بنجاح، نشأت على عادات وتقاليد أبي وأمي وجدي ، لا اتغير لأني ريفي.

 

تعلمت في قريتي عادات وتقاليد كثيرة ، هي مساعدة المحتاج والسؤال على الأهل والأصدقاء ، حب الخير للآخرين ،جاري هو أخي الثاني ، صديقي هو حياتي لا أتركه في أي شئ أقف بجانبه أساعده ، لأني ريفي.

الاخبار العاجلة