بقلم : عمر أبو الحسن الباحث في الشئون التركية
في التاريخ العثماني حدثت معركة طرابلس الكبرى من عام 1801حتي 1805معارك كسرت فيها الشوكة للبحرية الأمريكية ،وكبدتها هزائم متتالية .
حيث كانت طرابلس تحت حكم يوسف قره مانللي آنذاك ،واعتادت الولايات المتحدة أن تدفع إتاوات للوالي العثماني حسب الاتفاقيات والوثائق العثمانية مقابل مرور السفن الأمريكية من البحر المتوسط.
كما طلب الأمريكان في دفع الاتاوة مما أدى إلى اغضاب والي طرابلس فأمر يوسف باشا جنوده بكسر السارية العلم الأمريكي المتتصبة أمام القنصلية الأمريكية إيذانا بقطع العلاقات الدبلوماسية ،واعلانا للحرب عليها في المتوسط .
بينما رد الأمريكي بإرسال أربع سفن من أسطول الحربي الأمريكي للثأر من الباشا طرابلس وبسط نفوذ في المتوسط .
الفرقاطة يو اس اس قادت الهجوم على طرابلس ،وكانت أضخم سفنها كان بها 44مدفع اشتعلت الحرب بين الجانبين في 1803م الذي كان فارقا في المعركة .
كما تمكنت البحرية الليبية بقيادة الريس رزيق من استسلام الفرقاطة وتم القبض على بحارتها وقيادة
حدث للولايات المتحدة عجز في البحرية أمام طرابلس
في عام 1804 حدث تسلل لفرقة جند أمريكية داخل ميناء طرابلس وأحرقت سفينة لمحو العار
باءت محاولات الأمريكية بالفشل .
حيث التجأ أمريكيون لخطة أخرى لتنحية باشا طرابلس استمالة شقيقه المقيم وقتها في مصر أحمد باشا
احتل مشاة أمريكيون مدينة ادرنة مع المرتزقة لمساعيهم في الانقلاب .
علاوة على ذلك أنه استعان والي طرابلس بالمغرب وتونس والجزائر ضد أمريكا لتكبد خسائر البرية وتقهقهر القوات الأمريكية ، وتم توقيع اتفاقية السلام مع الولايات المتحدة في 1805 كما دفعت أمريكا غرامات سنوية وضرائب للعبور سفنها من المتوسط .
