حوار: محمد اللقاني
يتشرف موقع الانطلاقة نيوز بإجراء حوار مع الكاتبة المُبدعة علياء أحمد
البدايه دعونا نُعرف من هي الكاتبه المُتألقة في سماء الإبداع والفن علياء أحمد؟
علياء أحمد، ليدر “تيم مُرشدو قلبك” الذي يوجد به كلاً من شارك في كتاب”تجول معانا” ،أسيل محمد، هاجر نزيه، دارين وليد، منى محمد، منه سعيد، منه المنطاوي، لُجين أحمد، فاطمه إبراهيم، ريهام ناصر، في الثامنة عشر من عمري، من محافظة الشرقية، بدأت كتابة في سن 14 سرًا وبدأت في 17 أنشر كتاباتي في أحد كيانات الكتابة، بعد نجاح أول عمل ورقي ظهرت فيه مع “بحار الدم” اشتركت في أعمال ورقيه أخرىٰ منهم، تجول معانا “قصة قصيرة”، لِنلتقي”خواطر”، عتيق “قصة قصيرة، وبالفعل نجحت فيها أيضًا.
عُرفت عن شخصيتك الرقي في اختيار ألفاظُك من كِتاباتكُ فَحدثينا عن ذلك الاتجاه؟
دائمًا ما أختار كلماتي بدقة عالية حتى تصل إلى القارئ ويشعر بها لا أميل عادة إلى الكلمات صعبة الفهم حتى لا يمل قارئي من كلماتي، ومعظم كتباتي حزينة أما عن لون كتباتي فيوجد خواطر ونصوص وقصص قصيرة.
بحُكم انتمائٍك لفئة الكُتاب فما هي في نظرك المشاكل التي تواجه تلك الفئة؟
عادة ما يواجهوا في البداية انتقاد كبير ويتم مهاجمتهم من أشخاص اقارب لهم ولم يجدوا إلا القليل يصدقون تلك الموهبة.
هل تُفكرين في الظهور في سماء الكُتاب بظهور أول عمل روائي لكِ؟
نعم، بالفعل في ترتيب لعمل بمفردي قريبًا.
حدثينا عن مقاومات الكاتب الناجح الذي يُريد أن يُري الناس إبداعه في ذاك المجال؟ وكيف يُمكننا مساعدته على تحقيق هذا النجاح كقُرأ؟
أظن أن الكاتب الناجح دائما ما يكون له طابع خاص به يجعل كل من يقرأ له يعلم أنه صاحب هذه النصوص ف دائما يُعرف الكاتب من أسلوبه، ويمكن للقُرأ أن يعملوا على تشجيع الكاتب.
هل شاركتي بِكونكِ أحد المشاركين في الكتاب الجامع “بحار الدم” الخاص بكيان طفرة الصادر عن دار نبوغ لنشر والتوزيع فما هو مضمون قصتك الموجودو في هذا الكتاب الملييء بالإبداع؟
قصتي تُمثل إحدى القضايا التي يواجهها العالم من ظلم واستبداد وقهر.
هل تجدين في نظرك كيان طفرة المعروف بالإبداع واحتضان المؤلفين في بداية طريقهم لإخراجهم للعلن أسرة يسودها الحُب والتعادن؟
أظن أن نصيحتي الأولى والأخيرة هي الثقة بأنك ستكون كاتبًا يومًا ما لكن دعنا نُسلط الضوء على أخطاء شائعة فـي بعض ممن يدعون أنهم كُتّاب لا يعلموا أي شيء عن اللغة العربية لذلك يمكنك دائما تعلم الجديد في حين تطوير لمستوى كتاباتك أيضًا.
في النهاية الإبداع فن، والنجاح كلمه غير سهلة في بعض الأحيان فما هي نصيحتكِ لكل كاتب مُبتديء؟
نعم، فهو أول كيان اعترف بموهبتي وشجعني كثيرًا، وكان أول عمل ورقي معهم وهو “بحار الدم” ومن بعدها افتُتحت الطرق أمامي لكيانات أخرى.
باقة من ألمع الشكر والتقدير لتِلكَ الموهبة الشابة الطموحه، وعلى هذا الحوار المُمتع الذي سُعدتُ به كثيرًا.
