باخد رأي أستاذ وائل جسار دايما في كل جديد..حوار مع المغني أحمد حمادة

علي الشيخ12 مايو 2021آخر تحديث :
المغني أحمد حمادة
المغني أحمد حمادة

حوار:نور عبدالحليم عمر

نادرا ما نجد أصوات شابه متألقة إلى هذا الحد، ورغم أن تلك الموهبة أثار صوتها ضجة في التشابه مع صوت الفنان وائل جسار والذي قد يختلط الأمر في أغلب الأحيان على المستمع إلى عدم التفرقة بين الصوتين حتى أُطلق عليه “وائل جسار الغلابة” من مستمعيه ومتابعيه، إلا أن صاحب هذه الموهبة يسعى جاهدا إلى إسعاد الجميع بغنائه دون مقابل فقط يسعده رسم البسمة والبهجة على وجوه من حوله، ولمعرفة المزيد عن ذلك الشاب الموهوب المبدع وعن تفاصيل موهبته دعونا نتطرق إلى إجراء حوار معه.

في البداية عرفنا بنفسك؟

أنا اسمي أحمد حمادة 22 سنة، من محافظة الدقهلية، عايش بالقاهرة مع أسرتي من صغري في حي دار السلام بالقرب من المعادي، خريج كلية آداب قسم تركي جامعة حلوان بغني من صغري وبسعى جدا في إني أوصل صوتي للدنيا كلها وأكون سبب خير للدنيا.

متى وكيف اكتشفت موهبة الغناء؟

البداية كانت في عيد ميلادي وأنا عندي ٣ سنين، عرفت أسرتي كنت بغني أغنية الحب الحقيقي للفنان محمد فؤاد ولكن كأي أسرة مصرية بتخاف على ولادها من المجال الفني ، حاولت أشارك في نشاطات كتير في الدراسة ولكن كان صعب عشان أسرتي رافضة لحد ما دخلت الجامعة ودخلت كورال كليتي كلية آداب ومنه اتصعدت لمنتخب الجامعة ومن منتخب الجامعة لمنتخب مصر حفلة سيادة الرئيس مع الفنانين الكبار أستاذ وائل جسار، حسين الجسمي، صابر الرباعي، مدحت صالح، وفنانين كبار، ومن بعدها سعيت إني أبقى اسمي أحمد حمادة وحاولت أفرح الناس كلها نزلت أغني في الشارع في المترو في أماكن كتير.

ما هي الصعوبات التي واجهتك لكي تتدرب على الغناء وتظهر صوتك؟

الصعوبات يعتبر في الإنتاج إني حتى الآن مافيش فرصة حقيقية بشتغل وبسعى عشان أعمل أي حاجة لنفسي، أما كل الصعوبات عشان أدرب صوتي كانت ممتعة كل ما أحس بتطور وإني بشتغل على نفسي بدون مدربين بفرح جدا.

لماذا تقول أن فرصة الإنتاج صعبة رغم إمكانية الصوت والموهبة؟

رغم إني كنت تريند لفترة كبيرة مش عارف حتى الآن يمكن لسه ربنا مارزقنيش الفرصة، بيتقال كمان إني شبيه لأستاذ وائل جسار وهو بنفسه منزل فيديوهات ليا على صفحته الرسمية.

ما هو اللون الغنائي الأقرب إلى قلبك؟

أي لون غنائي فيه فكرة للناس، بتمنى أعمل حاجات فيها رسالة للناس وأكيد اللون الرومانسي والشعبي القديم زي الأساتذة محمد العزبي ورشدي وقنديل.

من هو قدوتك في مجال الغناء؟ ومن هو صاحب الصوت العذب الذي نشأت على سماع أغانيه منذ الصغر وجعلك محبا الغناء بسببه؟

أستاذ وائل جسار وسلطان الطرب جورج وسوف والعندليب عبد الحليم حافظ وموسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب، واللون الشعبي أستاذ محمد قنديل والعزبي ورشدي، ولكن أستاذ وائل جسار وسلطان الطرب جورج وسوف كانوا الأقرب ليا.

هل تغني فقط أم بتكتب كلمات للأغنية وتلحنها؟

لا بغني بس، ولكن التلحين بحاول فيه، يقال إني عندي الموهبة الإبداعية في التلحين ولكن مركز في الغناء أكتر.

وهل هناك أغاني خاصة بك ليست غناء وأداء صوتي لمغنيين آخرين؟

عندي أغنيتي اسمها “كان فاكر” هي بس لم يتم تسويقها صح بسبب الظروف المادية فخافيها لحد ما ربنا يرزقني وأقدر أصورها وأقدر أنشرها صح على جميع المواقع.

من هم أكثر من يشجعونك في موهبتك؟ ومن هو أكثر شخص يؤثر بك رأيه في غناءك؟

الحمدلله ربنا كرمني بناس كتير بتسمعني وبتتابعني وبيبقى رأيهم هو زي اللي بيطبطب عليا بعد تعبي، ليا صحاب برضو بتحب صوتي وبتدعمني ولو بالكلام زي صديقي اسمه حازم فيصل بيتعب معايا كتير في التصوير وليا أصدقاء في السوشيال ميديا سهيلة مصطفى وفادي شاهين بيساعدوني كتير في الميديا وبحاول، باخد رأي أستاذ وائل جسار دايما في كل جديد وبستنى رأيه دايما.

هل غناءك وأداءك يشبه مغني من المغنيين؟ وهل هناك لقب أطلقه عليك أحدهم تشبيها لصوتك بصوت مغني معين؟

• وأنا صغير كان بيتقال سلطان الطرب الجديد.
• وبعدين اتقال وائل جسار الغلابة.
• وحاليا مطرب المترو لأني بنزل أفرح الناس في المترو.

ما الذي تحتاجه لإعداد أية أغنية لك لكي تظهرها في أحسن صورة؟

محتاج معدات تصوير للأغنية بس كـ لوكيشن وإنتاجها على المواقع الميديا دلوقتي بتبقى محتاجة تسويق وسبونسر ولكن الأغنية جاهزة الآن.

هل سبق لك الاشتراك في مسابقة غناء أو مسابقة خاصة بفنان ؟

لا

لماذا رغم أنك تمتلك الموهبة وأيضا بتألق؟

بتمنى أنجح من غير تعب المسابقات وتعب الأعصاب وليست المنافسات.

من سماع أغانيك يتضح أنها موهبة متميزة جدا بالفعل هل هذا التمكن كان من البداية وموهبة مميزة بالفطرة أم كان موهبة ولكن كلفتك وقتا كبيرا لكي تحسن الصوت والأداء ويصل إلى ذلك المستوى ؟

لا تعبت كتير جدا على نفسي، الموهبة ربنا كرمني بيها ولكن تعبت كتير ماكنتش أكيد ربع المستوى ده وحتى الآن مش بقول إن مستوايا عالي لأني بطمح في أكتر من كده.

كمغني بارع مثلك ومتألق وهذا ما تنقله أغانيك هل يتم طلب “أحمد حمادة” في إحياء حفلات ومناسبات؟منذ متى تم طلبك؟

• أكيد الحمدلله بيحصل كتير جدا بس حتى الآن مجاليش حاجة كبيرة تعوض أي تعب.
• من بعد انتشار فيديوهات المترو بدأ الطلب عليا كتير ولكن كله كان بالمجان من غير مقابل مادي.

من رأيك ما هي الشروط التي من الضروري توافرها في الشخص لكي يتم إطلاق لقب مغني عليه وعن جدارة؟

يكون عنده صوت وتعب جدا وصاحب فكرة يحاول يغير في الفن مش موضوع إنه يتشهر عشان الفلوس بس.

ما الذي مازال يحتاجه “أحمد حمادة” لكي يقول أنه ها هو قد حان الوقت وبلغ حلمه؟ وما هي تلك المقومات التي يفتقدها؟

إني ألاقي شركة تساعدني لأني عندي أفكار كتير واقفة على الإنتاج بس.

ولماذا لم تفكر في البحث عن شركات إنتاج ثم تعرض عليهم موهبتك؟

بسعي أكيد بس الظروف المادية بتوقف، وبدور جدا وإن شاء الله ربنا يرزقني قريب.

هل هناك شخص معين تحب إهداءه هذا النجاح وما ستصل إليه فيما بعد؟

للأسف مفيش حد داعم ليا دعم كامل أهديه النجاح ده، ولكن بهديه للناس اللي بتفرحني دايما وبتحب صوتي وواثقة فيا أكتر مني، أقل من إن أقول ليا جمهور بس الحمدلله فيه كتير.

ما رأيك في غناء المهرجانات والذي أصبح حاليا منتشر جدا ليس هذا فقط بل واستحوذ على فئات كثيرة من بينها الأطفال؟ وهل تعده فن غناء هابط؟

بعتبره إنه مهما قعد وقت كبير فهو وقت وهيروح بسبب إن المواهب الحقيقية مش لاقية حد يدعمها ويقف جنبها فلازم ده يحصل لحد ما الفنانين يفوقو من تاني.

هل فكرت في الظهور في البرامج التليفزيونية التي تدعم ظهور المواهب ؟

أنا ظهرت في قنوات كتير الحمدلله، بس برامج زي ذا فويس وكده لا مش حابب قولت ممكن تيجي بصعوبة بس هفضل في قلوب الناس أما البرامج حاليا مابقاش ليها الاحتفاء الكبير اللي كان في الأول.

ما هي أسماء تلك البرامج والقنوات التي تم ظهورك واستضافتك بها؟

طلعت في قنوات كتير من أولها التلفزيون المصري، الأولى والتانية والمصرية والنيل فاميلي والثقافية وصدى البلد، الحدث اليوم، النهار والقاهرة والناس، إم بي سي مصر كانت آخر حاجة مع أستاذ شريف عامر ماذا يحدث في مصر.

لو لم يكن “أحمد حمادة” مغنيا ماذا سيكون؟

كان نفسي أبقى دكتور وماحصلش نصيب اختيار ربنا وسعيت في الكورة برضو ولكن حلمي كان أكثر في الغناء اهتمامي كله كان له، طول عمري شايف نفسي إني إن شاء الله هوصل لحلمي وماشوفتش نفسي غير فيه.

هل مواقع السوشيال ميديا كان لها دورا في موهبتك وظهورها؟ أم فكرة غناء المترو هي من شكلت ذلك الفارق معك؟

هي انتشار الفيديوهات بتاعت المترو كانت على الميديا فكانت سبب كبير.

هل سيعتزل أحمد حمادة يوما ما فن الغناء في حال وصوله للمستوى والمكانة التي كان يتمناها؟

لا أبدا إن شاء الله طول ما أنا بحاول أعمل حاجة صح وفيها رسالة.

وأخيرا وليس آخرا بم تنصح الموهبة المبتدئة أو التي اكتشفت موهبة صوتها والغناء مؤخرا ؟ وهل من الضروري أن تكمل دراستها في كلية أو معهد يخص الغناء أم هذا لا يشكل فرقا؟

مش لازم مش شرط ولكن أي حد حابب يعمل حاجة نفسه فيها يكمل ويشتغل على نفسه بكل طاقته ويسيب موضوع الشهرة على جنب التعب ربنا هيكرم فيه.

الاخبار العاجلة