بقلم الأثرية : نورهان عبدالهادي سلام
محافظه الشرقية ذخيرة كبيرة من المقاومات التي تصلح كمنتجات ومقاصد سياحيه متنوعة وفريدة حيث ينتشر بين ربوعها مائة موقع أثري فرعوني ، وهو ما يشير بوضوح الى مكانة الشرقية الثقافية والحضارية فى التاريخ القديم ومن أهم المناطق الأثرية الفرعونية منطقتي صان الحجر وتل بسطه.
كما أن بها أقدم مسجد أسس في الإسلام عام 20 هجريا في مصر وأفريقيا وهو مسجد “سادات قريش” بمدينة بلبيس كما تعتز الشرقية بمقاومات سياحية دينية تتمثل في :
1. طريق خروج النبي موسى عليه السلام من مصر
2. مسار العائلة المقدسة
3. مسار آل البيت الكرام
وهذا أضاف إلى الشرقية عراقة وأصالة وشهرة وقديسية.
موقع الشرقية : تقع محافظة الشرقية فى شرق الدلتا حيث يحدها من الشمال بحيرة المنزلة ، من الجنوب القليوبية ، من الشرق محافظة الاسماعلية ومن الغرب محافظة الدقهلية.
المساحه : 4190 كم اى مايعادل 997742فداناً
عدد السكان :يبلغ عدد السكان حوالى 7 مليون و584 الف و 371 نسمه طبقا لتعداد سنه ٢٠٢٠
العاصمة : الزقازيق
شعار المحافظة : الحصان الأبيض الجامح الذى يتوسط الخضره ، ذلك لأن الشرقيه تشتهر منذ القدم بتربية الخيول العربيه كمان أن الزراعة تكسو نسبة كبيرة من مساحتها .
ثانيا أهم المناطق الأثرية الفرعونية فى الشرقية :
_ صان الحجر : تقع فى مركز الحسينية محافظة الشرقية
كانت عاصمة سياسية ودينية لمصر القديمة فى الأسرتين 22، 21 وجاء اسمها فى الكتب السماوية بإسم “صوعن” فى حين جاء اسماها فى اللغة المصرية القديمة بإسم “جعنت” ،تزخر المنطقـة بالعديد من المعـابـد الحجريـة الضخمـة يتزعمـها المعبـد الكبير للإلـه آمـون بتماثيله ومسـلاته وآباره .
الإله آمـــــون : وهو من أكبرالمعابد بالوجه البحري ومازالت أحجاره من لوحات وتماثيل مختلفة الأحجام والأشكال موجودة ويشمل المعبد بوابة جيرانيتية ضخمة يتقدمها تماثيل ضخمة لرمسيس الثاني.
_تل بسطه :تقع فى الجنوب الشرقى لمحافظه الشرقيه
كانت عاصمة لمصر خلال فترة حكم الأسرة ٢٢ ـ ٢٣
بها معبد الالهه “باسنت” القطة المقدسة عند المصريين وقد تناوبت لحكم “تانيس” صان الحجر . معبد باسنت من أقدم المعابد المصرية و يرجع بناء هذا المعبد إلى عصر بناة الأهرامات حيث عثر على جدرانه نقوش للملك خوفو وخفرغ ومنكاورع، وترجع آثار هذه المنطقه الى عصر الدوله الوسطى والهكسوس وأيضا وجد بها تماثيل للملك “امنمحات الثالث” وعثر على الأوانى والتماثيل المصنوعة من البرونز والنحاس وقد قامت السيدة العذراء فى تل بسطه أثناء رحلتها الى مصر .
وفى نهاية المقالة يتضح أن محافظة الشرقية تعتبر من المحافظات ذات الإمكانات الواعدة للتنمية السياحية ويتطلب ذلك أن تتضافر من أجل تنشيط صناعة السياحة بالمحافظة كمصدر رئيسى للاقتصاد القومى .
المراجع :
١- مذكرة المستشار يحيى عبدالحميد
٢-بوابة الشرقية الالكترونية
٣- الكاتب أحمد سمير
