عين عيسى وصمت الضامن الروسي أمام التحركات أنقرة ما الأسباب ؟

علي الشيخ17 ديسمبر 2020
تركيا وروسيا

بقلم : عمر أبو الحسن 

شهدت بلدة عين عيسى ، وتل حلف و منطقة قسد اشتباكات عنيفة بين القوات التركية والقوات السورية الديمقراطية المدعومة أمريكيا وتصدت القوات السورية الديمقراطية للقوات التركية للهجوم على حدود عين عيسى بعد وقف إطلاق النار عام 2015م .

كما  شهدت مناطق كري سبي ،السليب القصف العنيف من القوات التركية والمرتزقة السوريين ،وهذه المناطق اهلة بالسكان بالإضافة إلى اعتداءات على الطريق الدولي ،ومقتل عدد كبير من المواطنين السوريين في الطريق الدولي ،ويوجد صمت الدولي وروسي الذين سعوا إلى أن طريق الآمن ،وأيضا أنقرة وضعت نقطة العسكرية على حدود قرية الهوشان في عين عيسى لضرب المواطنين السوريين الموالين للنظام السوري  .

بينما كل هذا ولم يقم الروس بأي رد فعل أو إدانة للنظام التركي مما يوحي أنه مخطط بين تركيا وروسيا لتقسيم سوريا بأي حال من أحوال رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان، تحضيرات تركية لشن عملية عسكرية في شمالي الرقة، لإغلاق طريق “m4” الشرق حلب-الحسكة، قرب ناحية عين عيسى الإستراتيجية.

ويأتي ذلك بعد تهجير عدد كبير من سكان البلدة والقرى المحيطة بها خلال الأيام والأسابيع الفائتة من القصف والاشتباكات على محاورها.

وبالتزامن مع ذلك، تجري تحضيرات لفتح طريق “m4” الغرب حلب-اللاذقية، استكمالا لتنفيذ التعهدات التركية للضامن الروسي في منطقة “خفض التصعيد”.

وكان المرصد السوري قد رصد خلال الأيام الفائتة، قصفاً تركياً متقطعاً، واشتباكات وقصف بين الفينة والأخرى، بين الفصائل الموالية لتركيا من جهة، وقوات سوريا الديمقراطية من جهة أخرى، على عدة محاور شمالي عين عيسى بريف الرقة الشمالي.

الاخبار العاجلة