حرب الثلاثين عامًا بين تركيا ومصر قديمًا

علي الشيخ13 يناير 2021آخر تحديث :
مصطفى كمال
مصطفى كمال

بقلم: عمر أبو الحسن

 

لم تُنهِ تعهدات مصر لتركيا بعدم فتح ملف الخلافة الإسلامية من جديد، تخوفات رئيس الجمهورية التركية مصطفى كمال أتاتورك، من نوايا القاهرة تجاه بلاده.

 

وكان استمرار احتضان مصر لمعارضي النظام الكمالي من الأتراك، والانتقادات العلانية في الصحافة المصرية لعمليات علمنة تركيا، وبقاء مسألة الخلافة نفسها معلقة دون ضامن حقيقي بعدم إقدام ملك مصر والسودان على إحيائها مستقبلًا، هي التي أجبرت تلك التخوفات على البقاء معششة في رأس أتاتورك.

 

ويقدم لنا الدكتور محمد حرب، في كتابه الدفاعي بإمتياز عن التاريخ العثماني، (العثمانيون في التاريخ والحضارة)، تفاصيل ممتازة عن «حادث الطربوش»، والسجالات المصرية التركية التي أعقبته.

 

يقول محمد حرب: «في العام 1930، تم تعيين عبد الملك حمزة بك سفيرًا لمصر في أنقرة، وظل يرتدي طربوشه في أنقرة مدى عامين كاملين منذ تقديم أوراق اعتماده لأتاتورك في نوفمبر من نفس عام تعيينه، حتى يوم الاحتفال بالعيد الوطني التركي في أكتوبر 1932″.

الاخبار العاجلة