بقلم: إسلام يوسف
توقفنا فى الجزء السابق عند مقدمات خداع العدو الإسرائيلى من خلال النقاط الثمانية التى تم دراستها جيدة ليتاكد قادة الجيش والادارة الإسرائيلية أنهم فى نزهة فى سيناء وان مجرد التفكير فى بدا حرب من قبل المصريين هو انتحار عسكرى واقتصادى وسمع ذلك السادات من اجهزة التصنت التى زرعت فى مقر اجتماع مجلس الوزراء الإسرائيلى عن طريق مهندسين مصرين فى اللاسيك فمت سماع التحركات وعمليات الادارة الاسرائيلية من القاهرة .
ناتى الى اليوم 5اكتوبر منذ 47عاما ذهب وفد سرى من قيادة العامة الى سوريا لابلاغ سوريا بساعة الصفر ستكون غدا الساعة 2ظهرا لبدا الهجوم المشترك على الجبهتين المصرية والسورية حتى لا تستطيع اسرائيل الصمود لصد الجانبين .
تم عقد اجتماع لدول الخليج لمنع تصدير البترول الى اوروبا امريكا الذين كانوا يقفون مع اسرائيل حتى ذكرت الصحف الاوروبية والامريكية ان محطات البنزين والسولار كانت خاوية من الاشخاص لعدم وجود بترول مستورد من الخليج العربى .
تم عمل دفاع مشترك بين البحرية المصرية والسعودية واليمنية بغلق مضيق باب المندب وعمل اتفاقية دفاع مشترك بين مصر والمغرب وتونس لغلق مضيق جبل طارق للتامين البحرى من الجنوب ومن الغرب حتى نامن الجبهة الداخلية ساعة الحرب لالا تاتى امدادات بحريا إلى إسرائيل فنخسر المعركة .
ثم جاء السفير الامريكى لمقابلة السادات بالقصر الجمهورى فابلغه السادات انه سيسافر للقاء جسينجر غدا بامريكا فسر السفير الامريكى بذلك لان السادات وافق على اجراء مباحثات جديدة .
تم تحديد يوم الحرب وهو الغفران لليهود حيث السهر والاجازة من العمل والترتيبات ستكون فى صالحنا وتحديدا فى منتصف الظهيرة حتى تكون اشعة الشمس تخفى رؤية الرادرات الجوية ، وتم اعلان بعض قادة العرب الموثوق بهم بميعاد الحرب لان تم الخيانة من احدهم وسافر بطائرة الى تل ابيب يبلغهم بتوجه مصر بالحرب ولم يعرف معادها فتفقت القيادة الإسرائيلية على توجه ضربة إستباقية للقوات المصرية على الضفة الغربية للقناة .
وارسلت الدول العربية قبل ذلك عدة معدات عسكرية أهمها دولة العراق بتسعة أسراب طائرات تم استقبالها فى مطار قويسنا الحربى ، وارسلت الجزائر دبابات وكذلك ليبيا التى ارسلت عدد من الجنود والمدرعات والسعودية والجزائر قادوا عمليات تسليم الأسلحة من الإتحاد السوفيت اثناء وقبل المعركة وبالتالى نستطيع القول أن الحرب حرب العرب مع إسرائيل بتلك الوحدة والتحالفات الاستراتيجية من المغرب الى اليمن ومن الاردن الى عمان الكل هدفه واحد هو كسر شوكة العدو المغتصب للارض العربية ، وأن العرب قوم حرب لا تغمض لهم عين ولهم دين عند عدوهم لابد من أن يستوفوه منه ، كانت واحدة من سجلات حروب العرب مع اليهود الذى بدأ عام 1998 فى حروب العصابات اليهودية فى القدس من اجل تهجير سكانها الى ان تلبور عام 1936ثم 1948بالاعتراف الرسمى بدولة الاحتلال بمساعدة أمريكا وبريطانيا وروسيا واوروبا ، ثم عام 1956فى العدوان الثلاثى ثم النكسة واجتياح الاراضى العربية فكان لابد من الانتصار عليهم انتصار صاحقا يرد كرامة العرب ويحفظ لهم كرامتهم ويكسر الاكذوبة المزعومة من قبل إسرائيل أنهم جيش الذى لا يقهر .
