انتشار العنف والفساد داخل القطاع العام

علي الشيخ13 سبتمبر 2020
منى مشالي

 

بقلم : منى مشالي

القطاع العام هو العمل الحكومي الذي توفره الدولة ويأتي في شكل أعمال إدارية او تحصيل أو أعمال إنتاج وخلافه.

فهو عمل يُناسب مؤهل الشخص او التخصص الذي درسة وله ترتيب وظيفي خاص بقوانين الدولة. والعمل الحكومي يلقى ترحاب كثير جداً من فئات المجتمع ويتمناه الكثير من الشعب المصري لفوائده مثل (توفير تأمين صحي، وتوفير معاش بعد سن الستين عام ،وساعات العمل بهِ قصيرة ومحدودة ) ولهذا يرحب معظم المواطنين بهذا العمل ولاكن له سلبيات تؤثر على العامل والموظف.

والسلبيات هي ضعف الراتب ..فضعف الراتب يؤدي إلى اضرار كثيرة مثل لجوء العامل للرشوة والمحسوبية والعنف في التعامل مع الناس و عدم اداء العمل بضمير والجمع بين عملين في وقت واحد حتى اثناء العمل الحكومي وعدم إهتمام الموظف او العامل بإداء العمل بشكل كامل .

فالموظف رغم الترحاب والتمسك بالعمل الحكومي إلا أنه يرى أن الدولة تهدر حقه في العيش فمستوى أفضل وهذا أدى إلى عنف الموظف أثناء أداء عمله ونرى هذا في مواقع وأماكن كثيرة فيلجئ الموظف او العامل لأمر من الاثنان..
_ إما اقتضاء رشوة او التعامل بعنف مع جميع فئات الشعب.
وكثرة الضغوط على العامل او الموظف.

فالراتب ضعيف لا يكفي احتياجاته مما يؤدي إلى كثرة إنشغالة بالمسؤليات الحياتية الخاصة مما أدى الى كراهية عمله وهذا ما يُعاني منه المجتمع من إنعدام القيم والأخلاق فالفساد يؤثر على المجتمع كله بشكل عام وليس على مجموعة بعينها

إذاً ما الحل ؟
زيادة الحد الأدنى للأجور.. يجب أن تفكر الدولة في المستوى المعيشي ورفع الأجور للحد الذي يناسب ارتفاع الأسعار ، عندما توفر الدولة حياة كريمة لهم سيبدع العامل ويعمل لمصلحة الدولة والشعب.

الاخبار العاجلة