بقلم : محمود سعد
في ظل ما يواكبه العالم من إطرابات مختلفة إثرة الفيروس الذي قد هز كيان العالم بأسره وقد قضي علي الكثير من أبناء الشعوب أصبح في تمحوره الجديد وتطوره أكثر إفتراساً ووحشية ليفتتك بالكبير و الصغير.
تسع كل دوله بالقدرس المستطاع لديها من الإسهام في التصدي لعواقب هذه الجائحة و من ضمن المتضررين في هذه الفترة هم الطلاب في مختلاف مراحلهم الدراسية ونري ذلك في تغيير نظام الدراسة من الذهاب إلي المدرسة او الجامعة إلي التعلم بنظام التعليم الإلكتروني او مايسمي بالتعليم الهجين.
ويعني الطلاب في هذه الفترة من القلق و الإطراب النفسي حول ماسيحدث عقب إنتهاء الفترة المحددة في تعليق الإمتحانات وبسؤلنا لبعض الطلاب عن حالته النفسيه في هذه الظروف وكيف يتعامل مع مواده الدراسية أجبنا قائلا : ” نشعر جميعاً بإطراب في المزاكرة فقد اصبحنا الان نفقد ما قد تحصلنا عليه تقريبا ونخاف من الإمتحانات”.
رغما مايمر به الطلاب ولكن يري الكثيرين أن القرار الذي اتخذ في مثل هذه الظروف هو قرار امثل للحفاظ علي صحة الطالب وطاقم التدريس من التعرض للمرض وهذا كان حرصا من وزارتي التربية والتعليم و التعليم العالي ايضا علي سلامة ابنائنا الطلاب وانه سوف تتيسر الامور وتصل إلى ما هوجيد لكل الطلاب.
