وماذا عن فلسطين… عندما تبدع الحروف

علي الشيخ28 يناير 2021آخر تحديث :
وماذا عن فلسطين… عندما تبدع الحروف

بقلم: نسيبة أحمد وحبيبة محمود

وماذا عَن فَلسطين؟

ماذا عن فلسطين وسَلبُها منا دون حق لهم، ونحن نراها تُهان في كل شخص أُعتَقل، وقُتل وكل منزل هُدِمَ وأُزال، فماذا عنكم أيها العرب، هل قبلتم ما يحدث بها؟

 

هل هانت في أعينكم القدس؟ بماذا شعرتم وأنتم ترونها تغتصب من الأعداء ويقتل أبناؤها ويهدم عُمرانها هكذا، هل جفت دمائكم؟ كيف لم تدمع أعينكم وتثور غيرتكم عليها؟

 

-وتبدأ قِصة أهلِ القُدس هُنا أيُها العرب حين تَنهَش الكِلاب من لحمهم ولا يوجد من يُدافع عنهم أو يحميهم!

 

لا يوجد من يُشعرهم بالأمان في وَسَط ذلك الخراب الذي يُحيطُ بِنا، لا يوجد من حاكم ينصر المظلوم ويُعاقِب الظالم، ولكن كيف للحاكم أن يُعاقب نفسُه؟

 

كيف للحاكم أن يحكم نفسُه وهو المُحتل لتلك الأرض الطاهرة التي دنَسها هو وأوغادُه، الحاكم “الإحتلال الصهيوني اللعين”.

 

الإحتلال الصهيوني المُغتصب للأراضي الطاهرة، الإحتلال الصهيوني المُدَنس النَجِس، ذلك الذي يشرب من دِماؤنا وكأنهُ شرابٌ مَعسول، أو خَمر يجعلهم سُعداء.

 

كم من ضحايا قُتِلوا، وأطفالًا شُرِدوا، وأبنائًا يُتِموا، كم من مَصدرِ رِزقٍ قُطِع؟

 

كَم من بيوت ومباني هُدِمَت، حتى بيوتِ الله لم تسلِم من هَدمَكم لها وتدنِسَكُم لها، ولكن الله لا يَنسىٰ، ولن يَنسىٰ شهدائنا الذين ضحوا بأرواحهم في سبيل القدس.

 

وإن أردنا التحدث عنهم تشتت العقول من كثرتهم وعجزت الحبور عن وصفهم هؤلاء العرائس بالجنه كالشهيد الذي توفى يوم زفافه.

 

“أحمد عريقات” بينما هو في عرسه يأتي جِند من الجنود المحتلة ويقتله يا حسرتي على هذا المنظر أو شعور الزوجة وهي ترىٰ زوجها يقتل يوم عرسها.

 

أو شعور عائلته ولكن لم يستطع أحد التحدث مع ذوات الطبقه العليا وألا وهم أوغاد دنسوا تلك الأرض الشريفه أو عن الشهيدة “دانية ارشيد” ذات السادس عشر عام.

 

التي كانت ذاهبه للصلاة بالحَرَم الإبراهيمي في مدينة الخليل فأطلقوا عليها رصاص الأسلحة دون رحمة وهم يزعمون أن معها سلاح أبيض.

 

وبذلك تثور غيرة وغضب الشهيد “رائد ساكت” أو شهيد النخوة ذات الاثنان وعشرون عام الذي لم يتحمل رؤية مقتل شهيدة ذاهبه لأداء صلاتها.

 

حيث ذهب إليهم وطعن أحد الجنود وقاموا بقتله وفي جنازتهم طلب “والد رائد” “الفتاة دانية” لأبنُه وأصبحوا عرسان بالجنة.”

 

-أنتم أيُها العَرب، يا أهل الأراضي العربية المُسلِمة المُسالِمه، هل ستظلوا خائفين من ذلك الجُبناء؟ هُم لا يستحقوا أن يكونوا بشر أو حتى حيوانات.

 

ولكن هُم مِثل الكِلاب الغوائل، لا تنسوا أن أرضِكم أصبحت أرض مُحتله من أشخاص لا يستحقوأ أيّ لَقب غير الجُبناء الصهاينه لعنة الله عليكُم.

 

يا أخواتي وإخواتي ثُم أما بعد.

حاربوا من أجل أرضِكُم، حاربوا من أجل وطنِكُم، حاربوا ولو كانت أنفاسكُم تطلق النفس الآخير، فالأرض والبِلاد تستحق الحرب.

 

أولادكم وأطفالكم والمُعتقلين والمعتقلات والشهدىٰ والشهداء والفقراء ومن لا مأوىٰ لهُ، واليتيم يستحقون الحرب من أجلِهم، هُم من يستحقوا الحَرب، هُم فقط.

 

*-حفظ الله فلسطين وكُل أهلِها وكُل الأراضي العربية””.*

–القُدس حبيبتُنا، لم ننساكِ ولن ننساكِ”.

الاخبار العاجلة