في حوار خاص مع الكاتبة الصغيرة “ريم صالح” ابنة السبعة عشر عامًا

علي الشيخ24 سبتمبر 2020آخر تحديث :
في حوار خاص مع الكاتبة الصغيرة “ريم صالح” ابنة السبعة عشر عامًا

حوار: آية أيمن 

نعرض اليوم نموذج مشرف لكاتبة صغيرة انتمت لبند الكتاب وهي ابنة السبعة عشر عاماً عن رواية تدعى “صفوة العرب”

 

_في البداية ممكن تعرفينا بنفسك؟

 

اسمي ريم سمير صالح،17سنة،تعليم ثانوي عام،اول عمل كتابي ليا “صفوة العرب”

 

_عن ماذا تدور احداث روايتك”صفوة العرب” ؟

 

تدور أحداث الرواية حول شخصية فلسطينية المنشأ،عاصرت الماضي والحاضر، والمستقبل،ولدت في يوم غير مجرى الحياة في فلسطين، تلك الشخصية التي قضت على العولمة الغربية وكذلك الكيان الطاغي تاركة خلفها نسلا حقق الحرية لأوطاننا العربية.

 

_كيف بدأت فكرة كتابة هذه الرواية؟ 

 

في الحقيقة،لقد أقمت في المملكة العربية السعودية لمدة تصل ل8سنوات، استطعت في تلك الفترة الاختلاط بكثير من العربيات المتغربات عن اوطانهن وخصوصا الفلسطينيات والسوريات منهن مما جعلني اتأثر بحكايهن عن الأوضاع في تلك البلاد المدمرة.

 

_كيف اكتشفت تلك الموهبة العظيمة ومن الداعم الاول لك؟

 

الداعم الأول لي هو والداي، وظهرت موهبتي هذه منذ أن حاولت كتابة رواية قصيرة وأنا أبلغ ال15 عاما ومن بعدها قررت كتابة هذه الرواية؛ رواية “صفوة العرب”.

 

_من هم أكثر الكتاب اللذين تركوا في قلبك أثر وفي عقلك فكرة؟

 

الدكتور أحمد خالد توفيق واتمنى أن أحقق ما حققه في يوم من الأيام.

 

_ما المصاعب التي تواجه الكتاب في مصر؟

 

في اعتقادي أكبر المشكلات التي تعوق الكتاب في مصر هو انخفاض مستوى الإهتمام بالنواحي الأدبية فأصبحت قراءة الكتب مقتصرة على فئة صغيرة من المجتمع لذلك لا نستطيع نحن ككتاب إيصال رسائلنا لكل الأفراد.

 

_متى نطلق الحكم على العمل بأنه ناجح؟

 

حينما يؤثر الكتاب في الجمهور وتصبح رسالة الكاتب حديث الأفراد، حينها نستطيع أن نقول أن الكاتب قد نجح بكتابه.

 

_ وأخيراً اي هي النصيحة اللى ممكن توجهيها للمبتدئين في مجال الكتابة؟

 

أتمنى من كل موهوب أن يسارع بكتابة كتابه الأول ولا يتوقف عند قول “أنا موهوب” بل اعمل حتى تكون جديرا بهذا اللقب.

 

 

باقة من الحب اهديها للجميلة قلبا وقالبا سعدت باجراء هذا الحوار مع هذه الشخصية الناجحة.

الاخبار العاجلة