بقلم : عمر أبو مندول
بكل تاكيد خلقنا الله سبحانه وتعالى في أحسن صورة وشكل، وخلق الانسان لسان يتحدث بيه، فمنا من يستخدمه فى الخير ومنا من يستخدمه فى الشر، وفى هذا المقال سوف نستعرض الكلمة الطيبة التى تكون السبب الرئيسي وراء كل دوام العلاقات الاجتماعية فى المجتمع المصري.
والدليل المؤكد أن القرآن الكريم تحدث عن أهمية الكلمة الطيبة وفوائدها فى الحياة التى نعيشها .
حيث قال ابن القيم فى بيان ذلك الموضوع أن الله سبحانه وتعالى صور الكلمة الطيبة بالشجرة الطيبة لأن الكلمة الطيبة تثمر العمل النافع وأن ذلك الشجرة الطيبة أيضا تثمر الثمر النافع، ولذلك يجب علينا التحلي بالكلمة الطيبة التي تجعل العلاقات الإجتماعية تدوم لوقت اكبر، ويجب تحلي القلب بها.
كما كان النبى محمد صلى الله عليه وسلم ليس كان فظا غليظا بل كان سهلا ولينا وكان صلى الله عليه وسلم يتميز دائما بالوجه المبتسم الذى لا يلفظ الا الكلمة الطيبة، حيث قال سبحانه وتعالى فى كتابه بسم الله الرحمن الرحيم
“ضَرَبَ اللَّـهُ مَثَلًا كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصلُها ثابِتٌ وَفَرعُها فِي السَّماءِ”.
والآن لابد أن نعلم جيدا فوائد الكلمة الطيبة:
تعتبر الأهمية الاكبر انها شعبة من شعب الإيمان التى يجب التحلي بها.
نوعٌ من أنواع الصدقات التي يؤديها المسلم، فبيّن العلماء أنّ الصدقة لا تنحصر بالمال فقط، بل إنّ كلّ عملٍ يقرّب العبد من ربه يعتبر صدقة ًبمعناها العلم، فالفعل يدلّ على صدق الفاعل في نيل رضا الله سبحانه.
تعتبر سبب رئيسي ومهم لتقوية المودة والحب والألفة.
وتعتبر أيضا سبب مهم لمغفرة الذنوب ودخول المسلم الجنة.
وفى نهاية هذا المقال سوف أقوم بتوجيه رسالة مهمة وهى الكلمة الطيية معدن أصيل جدا تقوم على تقوية العلاقات الاجتماعية كما تحدثنا وتوحي بداخلك الحب والرحمة والمودة والالفة، ومساعدة الآخرين فى أحزانهم قبل افراحهم واخيرا تذكر هذا القول دائما” أن الجمال بلا طيبة لا يساوي شيئا فالسمعة الطيبة أفضل من الرداء الجميل”.
التعليقات مغلقة.