مستقبل الخريطة السياسية والاقتصادية العربية والمصرية

علي الشيخ11 سبتمبر 2020
السيد الرازقي

بقلم د/السيدالزرقاني

بالتاكيد الخريطة السياسية والاقتصادية في العالم ستتغير، طبقا لموازين الدول الكبري المتحكمة في تلك القرارات وستشهد مصر المزيد من الضغوط، وستضطر الي تقديم تنازلات ربما من اجل البقاء الا ان تلك التنازلات ستهز الثقة بين الشعب والقيادة، واعتقد ان العقد الثالث من الالفية الثالثة هو اخطر المراحل في تاريخ مصر بعد ثورة يونيو 2013وانتظر عودة التيارات الدينية بقوة خلال الخمس سنوات الاخيرة من تلك الفترة مع بلوع اطفال الاخوان وشبابهم مرحلة القدرة علي الكر والفر في الشوارع، ومن هنا وجب علي من بيدة القرار الان اتخاذ المزيد من القرارات الحاسمة لحفظ التوازن المجتمعي وتامين الجبهة الداخلية اجتماعيا، عليه ان يرفع شعار العدالة الاجتماعية والقضاء علي كل رجال الاعمال الموالين لامريكا، لانهم ادوات لضرب مصر سياسيا واقتصاديا .

وما شهدناه بالامس القريب في انتخابات مجلس الشيوخ، هو انذار شديد الخطورة لكل ذى بصيرة ويدرك مفاهيم التغيرات السياسبة في ضوء المعطيات الطبيعية والبشرية التي تتحكم في مصير الكيانات الدولية فى ظل نظام العولمة، الانتخابات الامريكية القادمة لها مدخلات ومخرجات من لم يفهما ويحسن التعامل معها سيكون احد الضحايا، واعتقد ان الرهان العربي الان له محور واحد فقط وهو مصر وليبيا والعراق وعليهم من الان الاسراع في تخليص سوريا الارض والشعب من تلك القيود الاقليمية والدولية لتكون الضلع الرابع في هذا المحور، في ظل تساقط الاقنعة المزيفة في كل من الامارات والسعودية والكويت، وتراجع مكانة البترول كاظهير اقتصادي عالمي وبروز مكانة الغطاء الذهبي للاقتصاد الامريكي والعالمي علي حد سواء، وسيكون الاحتياطي الذهبي هو من يحرك العلاقات السياسية بل ويتحكم فيها سلبا او ايجابا، وفي ظل كل تلك المعطيات هل الشعب المصري يدرك كم المخاطر والتامر علي مستقبل اولادنا واحفادنا؟؟

الاخبار العاجلة