كتبت: نورهان سمير
في يوم من احتجاز ناقلة كوريا الجنوبيه النفطية طالبت طهران سيول بالإفراج عن ارصدت إيران المجمده لديها بموجب العقوبة الأمريكية قيمتها ٧ مليارات دولار.
نفت في الوقت ذاته استخدامها السفينة الكورية الجنوبية و طاقمها كرهائن .لكننا نجد أن منطقة الخليج العربي قد أصبحت مسرح عمليات لكل القوى العالمية لدرجة ان رد فعل كوريا الجنوبية و اول رد لها انها قامت بإستجواب السفير الايراني عن سبب الاستيلاء على السفينه فكان رده بأن لا داعي للقلق للطاقم على هذه السفينه و ان الموضوع متعلق ب مشكله بيئية.
فقامت الشركة المالكة للسفينة في بوسان بكوريا الجنوبية بتكذيب هذا حيث اذا كان صحيح كان قد تم تبليغهم من قبل المنطقة وان الذي يستجوب طاقم السفينة ليس الحرس الإيراني بل حرس السواحل و ان الشركة المالكة تطالب بإطلاق سراح السفينه فقامت وزيرة خارجية كوريا الجنوبية بإتصال مع وزير خارجية إيران جواد ظريف فقالت اذا لم يتم حل هذه المشكلة سترسل وفد دبلوماسي إلى طهران لكي تتم حلها و من ردود فعل كوريا الجنوبية أيضا انها أرسلت مدمرة لمياه الخليج العربي تحمل ٣٠٠ فرد مقاتل و هذه المنطقه ( منطقة عمليات ضد القرصنة ).
و لكن في الحقيقة هي ضد إيران و ضد الحرس الثوري الإيراني كما أن طالبت الولايات المتحدة الأمريكية بالإفراج عن السفينة و الطاقم ، فردت إيران بأن هذه السفينة ليست كرهينة و إنما متعلقة بانها ستسبب تلوث بيئي ، حيث أنها تحمل ٧٢٠٠ طن من الايثانول، فإن المشكلة المتصاعدة بين إيران و كوريا الجنوبية ان كوريا الجنوبية منضمة مع القوى الغربية، فهذا هو موضوع متشعب ،
حيث ان ترتبط المشكلة بين إيران و القوى الأخرى هي مشكلة الخلاف على تخصيب اليورانيوم بنسبة ٢٠ % بعد أن كانت نسبة تخصيب إيران لليورانيوم كان ٤.١% ، لذلك تتخوف القوى الغربية من ان ايران بأن تنتج سلاح نووي و قنبلة نووية .
يقول المتحدث باسم الحكومة الإيرانية علي ربيعي : لقد اعتدنا على مزاعم كهذه اذا كان أحد اختطف شيء فإنها الحكومة الكورية التى أخذت أكثر من ٧ مليارات دولارات تعود لنا رهينة من دون سبب وجيه ، اما توغيف الناقلة فقد أتى أمرا قضائيا بعدما تسببت بالتلوث النفطي بالخليج الفارسي، سيول طالبت بإطلاق الناقلة الإفراج عن أفراد الطاقم البالغ عددهم ٢٠ شخصا ،
و أعلنت وحدة لمكافحة القرصنة إلى مقروبة من مضيق هرمز . وزارة الخارجية الكورية الجنوبية قالت إنها سترسل وفد إلى إيران في اقرب وقت للتفاوض بشأن الإفراج عن الناقلة و طاقمها ، و أكدت أن نائب وزير الخارجية سيقوم برحلة مخطط لها سابقا تستغرق ثلاثة أيام إلى طهران مطلع الأسبوع المقبل.
قالت إيران ان الزيارة قد جارت ترتيبها لوقت سابق لمناقشة الأرصدة المجمدة ، يأتي ذللك في وقت بدأت فيه طهران الثلاثاء التدريبات العسكرية بمشاركة مجموعة كبيرة من الطائرة المسيرة المنتجة محليا ، و طورت إيران صناعة الأسلحة في ظل العقوبات الدولية و الحصار الذي يمنعها من إستيراد الأسلحة.
لكننا نجد أن منطقة الخليج العربي قد أصبحت مسرح عمليات لكل القوى العالمية لدرجة ان رد فعل كوريا الجنوبية و اول رد لها انها قامت بإستجواب السفير الايراني عن سبب الاستيلاء على السفينه فكان رده بأن لا داعي للقلق للطاقم على هذه السفينه و ان الموضوع متعلق ب مشكله بيئية.
فقامت الشركة المالكة للسفينة في بوسان بكوريا الجنوبية بتكذيب هذا حيث اذا كان صحيح كان قد تم تبليغهم من قبل المنطقة وان الذي يستجوب طاقم السفينة ليس الحرس الإيراني بل حرس السواحل و ان الشركة المالكة تطالب بإطلاق سراح السفينه فقامت وزيرة خارجية كوريا الجنوبية بإتصال مع وزير خارجية إيران جواد ظريف فقالت اذا لم يتم حل هذه المشكلة سترسل وفد دبلوماسي إلى طهران لكي تتم حلها و من ردود فعل كوريا الجنوبية أيضا انها أرسلت مدمرة لمياه الخليج العربي تحمل ٣٠٠ فرد مقاتل و هذه المنطقه ( منطقة عمليات ضد القرصنة ).
و لكن في الحقيقة هي ضد إيران و ضد الحرس الثوري الإيراني كما أن طالبت الولايات المتحدة الأمريكية بالإفراج عن السفينة و الطاقم ، فردت إيران بأن هذه السفينة ليست كرهينة و إنما متعلقة بانها ستسبب تلوث بيئي ، حيث أنها تحمل ٧٢٠٠ طن من الايثانول، فإن المشكلة المتصاعدة بين إيران و كوريا الجنوبية ان كوريا الجنوبية منضمة مع القوى الغربية، فهذا هو موضوع متشعب ،
حيث ان ترتبط المشكلة بين إيران و القوى الأخرى هي مشكلة الخلاف على تخصيب اليورانيوم بنسبة ٢٠ % بعد أن كانت نسبة تخصيب إيران لليورانيوم كان ٤.١% ، لذلك تتخوف القوى الغربية من ان ايران بأن تنتج سلاح نووي و قنبلة نووية .
