بقلم : عبد الرحمن نمر
لم يكن الأمر هذا شريد عن فكري ولكن هيا أحجية غير متكاملة الأركان ، موقف إلى حد يبدو وكان الظل الأول ماهو غير ظل لثاني
وهذا الموضوع ينطوي تحت بند ” البهرجة” ومعتقد قديم يكلف الآن مبالغ طائلة .
فعندما يتوفي الله شخص يقام له صرادك ومكبرات صوت و طقم ضيافة جيد ، وموائد طعام وبعض الطقوس المتوارثة التي تطبق دون واعي.
ويأتون بقراء خير يتلوا كتب الله لكي يلتف حولهم الأهالي
بتكبيرات وتسجيلات .
فهل السعر العالي والمرتفع لشيخ سيشفع لمرحوم أمام الله ؟
أهذه صدقه جاريه ولم ينقطع عمله بعدها ؟!
يجب أن نصع هذه الأمور في الحسبان ونجعلها واجبة التنفيذ ، فهذا أمر لا نستطيع النقاش فيه.
فأنا أتمنى أن نعظم جميعا شعائر الله ، وأن نظل دائما في ترابط وإخاء .فهذه وصية الإسلام ورسوله عليه أفضل الصلوات وأزكى السلام .
ولكن بدون هذه البهرجة ، والتصنع ، والتكليف ،والطعام في بيت المتوفي حرام شرعا
وهذا أمر يخالف السنة ، حيث
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
” اصنعو لآل جعفر طعاما ” حيث قال اصنعو لآل جعفر فقط لم يقل أن نجعل موائد ممتلئة لكي نتفاخر ، فبطون المساكين أولى بها
ونفقات الأرامل واجبة أيضا قبلها
وأبواب الخير كثيرة لا نستطيع ان نحصيها
ولم يرد في السنة أن ينقطع الراجل عن عمله من أجل تقديم العزاء.
فالتعزية عند الدفن والمواساة أصبحت لها طرق عديدة في ظل التقدم الهائل في تكنولوجيا الإتصال .
ونقول إننا في مجتمع إجتماعي وبيئة ريفية صلبة.
تجعل هذه الأمور معتقادت واجبة التنفيذ ، ودائما نصرد في العطاء والمناقشة في هذا الأمر.
ونجعله محل تكفير وتلفيق تهم قد تزج بك إلى عنابر أبو زعبل
وأصبح النقاش في هذا المرضوع غير قابل للرفض .
وان رفضت !! فقد يخيل أنهم قد ظفرو بدينار في حقيبة السارق
لم أجد شئ في القرآن يحثنا على إنفاق الأموال في هذه السبل ، ونجعل السنن قبل الفروض ، هذا أمر خاطئ وإن تخفى في ثوب الصواب.














