حوار: علي الشيخ
يعد أحمد قناوي المنشد الديني فخر لمحافظه ، حيث أنه حصل على المركز الأول في مسابقة الانشاد الديني على مستوى محافظة أسيوط عام” 2018″،وغيره من الانجازات الثمينه التي حققها خلال مسيرته.
– في البدايه حدثنا عن حياتك ؟
أحمد محمود مبارك قناوي، طالب بالشهادة الثانوية الأزهرية، من محافظة قنا مركز دشنا ابن قرية أبو مناع بحري، مقيم في أسيوط مع والدي لوظيفته.
-اكتشفت نفسك إزاي في الإنشاد الديني ؟
جاء الأمر منذ أن كنت في الصغر ولكن تعمقت في مجال الإنشاد الديني وتلاوة القرآن الكريم منذ أن التحقت بالمرحلة الإعدادية فكنت أشارك في الإذاعة المدرسية وأعجب الجميع بصوت العبد الفقير لله وأخذ المعلمون يقدمون النصيحة لي بالكلام الطيب وكانت تأتي أيام أبدأ الإذاعة المدرسية بالقرآن الكريم وأختمها بالإنشاد الديني والمدائح النبوية وتطور معي الأمر تدريجيا وشاركت في فرقة قصر ثقافة أحمد بهاء الدين في أسيوط على يد المايسترو الجميل الرائع نصر الدين ومن هنا كانت الانطلاقة.
– من هو قدوتك في الإنشاء؟
نقيب المنشدين الشيخ محمود ياسين التهامي،والمبتهل والقارئ الدكتور عبدالفتاح الطاروطي والمنشد شيبة الحمد منشد أسوان رحمة الله عليه
ومن القراء القارئ صاحب الصوت الشجي الشيخ مصطفى إسماعيل رحمة الله عليه.
-ماهي الإنجازات التي حصلت عليها ؟
حصلت على المركز الأول في مسابقة الإنشاد الديني على مستوى محافظة أسيوط عام 2018، وشاركت في العديد من المسابقات المحلية وتم تكريمي من قائد المنطقة الجنوبية العسكرية في عام 2017 ، وعام 2018 في أكثر من مره ،وقمت بالمشاركة في العديد من الحفلات التي تقام بالأزهر الشريف من إنتصارات أكتوبر والمولد النبوي الشريف بحضور محافظ أسيوط السابق السيد اللواء جمال نور الدين ورئيس الإدارة المركزية لمنطقة أسيوط الأزهرية ، وإن شاء الله تعالى سأجدد رحلة الصعود في مجال تلاوة القرآن الكريم والإنشاد الديني هذه الأيام اخر إنجازاتي الرد على الإساءه للنبي بقصيده “يا من أسأتم للحبيب”من كلمات الشاعر الإسلامي أحمد مكاوي وتوزيع المهندس شادي طه عبدالوهاب من تسجيلات أستوديو والتي حصدت على آلاف المشاهدات على السوشيال واتمنى ان تصل إلى الملايين في الفتره القادمه وهذا لن يتم إلا بتوفيق من الله.
-ماهي الصعوبات التي واجهتها في حياتك؟
مررت بالكثير من الصعوبات وأنا دائما لا أسميها صعوبات وإنما هي الدنيا دار ابتلاء وعادة أواجه أي مشكلة بالصبر والعزيمة على القدرة والتحمل لمواجهة تلك السلبيات ،إلى رزقني الله فيما هو آت وكل ما هو قادم أفضل.
-ماذا تقول لمن يتاجر في قراءة القرآن الكريم؟
أقول لهم أن قراءة القرآن الكريم ليست لكسب المال،واجب علينا نحن كقراء أن نصل إلى هدف
وهو أن نحبب الناس في قراءة القرآن الكريم وفي سماعهم للقران الكريم فالقراء كرمهم الله بحلاوة الصوت لجلب الناس لسماع القران وليس لكسب المال
(فاستمعوا له وانصتوا)قالها عز وجل في القران دليل على أن مجالس القران لها آدابها.
-وجه نصيحة للشباب البادئ في الإنشاد؟
أقول لكل شاب بدأ في الإنشاد الديني يجب عليك السماع كثيراً أولاً وحاول أن تطور من نفسك تدريجيا وتوجه إلى قصور الثقافة فهي ترعى المواهب المبتدئة وتنميها واستعن بالله في كل لحظه تجد الله معك.
-هل تود إضافة شئ؟
أحب أن أوجه رسائل شكر وأول رسالة شكر ألقيها لكم أولاً على هذا الحوار وعلى تلك الإستضافة الجميلة ،وأوجه رسالة شكر لعائلتي هم الذين ربياني صغيراً وهم دائماً السند في كل شئ، وأتوجه برسالة شكر للأزهر الشريف الذي رباني والذي لولاه ما كنت أنا، وأيضا أشكر أساتذتي الأفاضل وهم كثيرون كي لا أنسى أحدا منهم ،وكل الشكر موصول لكل من رافقني وساهم في مساعدتي من أصدقائي وأقربائي بارك الله فيكم جميعا ووفقني الله فيما يحبه ويرضاه.
