حوار:نور عبدالحليم عمر
موهبة تُعد نموذجًا رائعًا في التميز والسعي قدمًا لترك أثرًا في مجالها، هي من الشباب العشريني المُبدع الذي يتحدى ذاته للتألق، ابنة محافظة سوهاج الكاتبة أماني السيد.
-متى بدأتي.. وكيف اكتشفتِ موهبة الكتابة؟
كنت في المرحلة الإبتدائية أكتب قصص قصيرة وأقرأها على إخوتي ثم بدأت زميلاتي يقصددني لأكتب لهم كلمة الإذاعة المدرسية فاكتشفت أنني أملك تلك الموهبة لكن لم أكن أهتم بها حتى وصلت للمرحلة الإعدادية بالتحديد في الصف الثالث الإعدادي حينما طلبت مدرسة اللغة العربية منا أن نكتب قصائد فكتبت أول قصائدي عن الأقصى وعندما قرأتها المدرسة أثنت عليها كثيرًا حتى أنها خصصت جزء من الحصة فقط لتثني علي.
– ماهو اللون الأدبي المفضل لديكِ من حيث القراءة والكتابة؟
أجد نفسي في كتابة الخواطر وأحبها كثيرًا حتى كان أول كُتبي خواطر، وأحب الشعر لكنني غير متمكنة بالشعر كثيرًا لكن التحقت بدورة لتنمية موهبتي في الشعر
وفي القراءة، أحب أن اقرأ مقالات وكُتب خاصةً في تاريخ الإسلام والعرب، لا أُحب أن أقرأ كثيرًا في الروايات إلا إذا علمت مسبقًا أن هناك فائدة سأحصل عليها بعد قراءتي.
– كيف تُطورين من موهبتك؟
بالقراءة الكثيرة وبالالتحاق بدورات أون لاين، وعندنا أريد أن أكتب في لون جديد لابد أن أشاهد فيديوهات على يوتيوب مثلًا
فمثلا عندما قررت أن أكتب قصة قصيرة قرأت عدة قصص قصيرة كما التحقت بكورس أون لاين.
-هل للكتابة من وقتك يوميًّا حظٌ أم تكتبين على فترات متابعدة؟
بالتأكيد أكتب باستمرار لأنها قبل أن تكون موهبة فهي هوايتي المفضلة فأُخرج كل ما يحمله قلبي من حزن أو سعادة أو أمل وفقدان أمل بالحروف.
-هل تهيئين جوًّا أو مكانًا خاصًا عند البدء في الكتابة ؟
لا أنا أكتب في أي وقت وأي مكان.
-عِلمًا بأنكِ طالبة صيدلة هل تستطيعين التوفيق بين الكتابة والدراسة أم تستحوذ إحداهن على وقت الأخرى ؟
للأسف تستحوذ الدراسة على أغلب وقتي لكني أحاول تعويض ذلك في فترات الإجازة كما تواتيني بعض الأفكار أثناء المذاكرة أو في طريقي إلى الجامعة فأدونها.
-من الذي دعمك في مجال الكتابة؟ وهل واجهتي أية مشكلة في ذلك الطريق؟
والداي وصديقاتي وبالطبع مُدرسة اللغة العربية في الصف الثالث الإعدادي وثناء اصدقاء مواقع التواصل الاجتماعي وتشجيعهم الدائم لي.
أما بالنسبة للصعوبات فلا أذكر أن هناك شيئًا سيئًا أصابني إلا ربما في البداية عندما كان يظن أهلي أن ذلك مضيعة للوقت لكن عندما بدأت أنجح في المجال بدأوا بتشجيعي.
من هو كاتبك المُفضل؟ وأي عملٍ له تُحبين؟
جهاد الترباني
وأُفضِّل من كتبه كتاب مائة من عظماء أمة الإسلام غيروا مجرى التاريخ ومدرسة الصحابة
وأيضًا أدهم الشرقاوي وأفصل من كتبه كتاب عندما التقيت عمر بن الخطاب وكتاب ثاني اثنين.
– ماهي أعمالك؟ وماهي وسيلة توافرهم لدى القُرَّاء؟
كتاب أحاسيس وقيم كتاب الكتروني متوافر على موقع فولة بوك وعلى تطبيق الموقع على جوجل بلاي ومتوافر أيضا على موقع مكتبة نور
وأيضًا شاركت في كتاب بيجيدة وهذا متوافر على موقع نشيج وكتاب وحي ومتوافر في مكتبة الكتابة تجمعنا، وكتاب آفاق وكيان المليون كاتب في معرض الكتاب2021.
-من هو قدوة الكاتبة أماني السيد؟
أرى أن كل منّا مختلف عن الآخر لكل منّا ظروفه وأفكاره فليس لدي قدوة من البشر سوى من قال الله تعالى عنه “لَّقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا”، فقدوتي هو رسول الله صلى الله عليه وسلم.
-ماهي أهم إنجازاتك في مجال الكتابة؟ وهل هُناك أعمال قادمة لم تُصرحين بها؟
كتاب أحاسيس وقيم أعتز به كثيرًا رغم أنه ربما فيه بعض الأخطاء لكن له مكانة خاصة في قلبي، وأقوم حاليًا بإعداد كتاب أتمنى أن يترك في قلب كل من يقرأه قبسًا يستهدي به في الحياة لن أذكر حاليًا عنوانه أو فكرته.
-وأخيرًا وليس آخرًا ماهي نصيحتك للشباب في إطار المجال؟
التأني فالكتابة ليس لها جمهور من القراء بين الشباب لكن أن تترك اثرًا في قلب احد خير من ألا تترك أبدًا ولا تكتب شيئًا يكتب عليك أو تحاسب عليه
اجعل الله رقيبك، وما من كاتب إلا سيفنى ويبقى الدهرَ ما كتبت يداه فلا تكتب بخطك غير شيء يسرك في القيامة أن تراه.
