في حوار خاص مع المرشحة الإنتخابية منى عبدالحميد 

علي الشيخ23 أكتوبر 2020آخر تحديث :
منى عبدالحميد
الأستاذة منى عبدالحميد

 

حوار : عمر ابو مندول

 

كل واحد بيولد في هذه الحياة يكون له رغبة وطموح في تحقيق الكثير من الآمال والأحلام.

وذلك كي يثبت لنفسه والمجتمع أنه قادر على تحقيق ذاته بصورة مشرفة له وأسرته.

حيث أن اليوم تلتقي جريدة الانطلاقة الإخبارية بالأستاذة “منى عبدالحميد” بنت أسوان والنوبة.

كما أنها المرشحة عن دائرة العمرانية والطالبية والمريوطية بمحافظة الجيزة، لتروي لنا عن نفسها وعن برنامجها الإنتخابي الذي تقوم بتنفيذه عن الفوز بمجلس النواب المصري.

 

في البداية برحب بحضرتك وعايزين نعرف منك مين هي منى عبدالحميد؟

-انا منى عبد الحميد محمد بخيت، مواليد محافظة الجيزة حي الهرم، الأصل من أسوان النوبة بالتحديد من العليجة.

بكالوريوس تجارة جامعة عين شمس موظفة بالشركة الهندسية للصناعات البترولية والكيماوية إنبي.

 

ما هو السبب الرئيسي اللي خلاكي تفكري أنك ترشحي نفسك في انتخابات مجلس النواب؟

-لمساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة، لاني منهم و بعد صدور قانون 20 لذوي الاحتياجات الخاصة لعام 2020، في نقاط كثيرة تم تهميشها.

حيث أنها يجب أن تعدل و تنفذ لأن إلى الآن لم يتم تفعيل بنود كتير منها وأهمها قانون الإتاحة بند الكود الهندسي.

والذي ينص على أن تكون أي مؤسسة أو منشأة حكومية أو غير حكومية مجهزة تجهيز تام لذوي الاحتياجات الخاصة.

علاوةً على ذلك تعديل نقطة بالقانون وهي أن المرأة المتزوجة من ذوي الاحتياجات الخاصة لا يسمح لها بالجمع بين الراتب والمعاش أو بين معاشين مثلها مثل الرجل من ذوي الاحتياجات الخاصة من هنا جاءت الفكرة وهذا جزء من البرنامج أيضًا.

 

مين اللي شجعك ووقف في ضهرك وخلاكي تكملي في الترشيح لمجلس النواب؟

-اللي شجعني كتير بصراحة أهمهم بعد أهلي الكابتن بتاعي و زمايلي من ذوي الاحتياجات الخاصة، وأهل المنطقة السكنية اللي عايشة فيها في الجيزة.

 

يا ترى ما هو برنامجك الإنتخابي؟

-البرنامج الانتخابي يضم أكتر من بند طبعا غير الجزء الخاص بـ ذوي الاحتياجات الخاصة؛

لبناء أي دولة متقدمة أهم حاجة فيها الصحة والتعليم طبعا دي أول حاجة.

كما يأتي بعد ذلك طبعا البطالة و طبعا يجي بعدها المرأة المعيلة وكبار السن من البرنامج ودا باختصار.

 

لو ربنا كرمك وتم فوزك بالإنتخابات يا ترى ما هي أول خطوة هتعمليها؟

-طبعا هبدأ بأول حاجة إعادة فتح ملف ذوي الاحتياجات الخاصة وتعديل بعض البنود، وكذلك طبعا ملف الصحة والتعليم.

 

ما هي أهم الصعوبات اللي واجهتك؟

-أكتر الصعوبات كانت المشكلة الأساسية اللي بيعاني منها كل من لا ضمير وهي لعبة المال السياسي.

 

-إن شاء الله أكون عند حسن ظنكم، وأقدر أخدمكم بكل صدق و ضمير، و ربنا يولي الصالح.

 

في النهاية بنشكر الأستاذة منى عبدالحميد بنت أسوان والنوبة على إجراء هذا الحوار الرائع مع حضرتك ونتمنى لكِ دوام التفوق والنجاح والفوز بهذه الدورة.

الاخبار العاجلة