كتب : إسلام يوسف
صرح المهندس ” ياسر توفيق ” رئيس قطاع الإلمام والتجديد بالشركة القابضة للصوامع بوزارة الزراعة بمنظمة الصوامع الجديدة التى تنشأها الدولة فى الوقت الحالي حيث قال :” إن الدولة وفرت نقل القمح عن طريق الفلاح إلى المخازن أو الشون أو الصوامع لذهب إليها ويحسب له ثمن القمح الذى يودعه للمخازن ، وأشار إلى إنشاء الصوامع وذلك بأن الدولة تعمل على إنشاء مشروع لتوفير وعدم إهدار القمح فى عملية نقل القمح إلى الصوامع فى منظومة الصوامع الحقلية ، وهى عبارة عن الشون الترابية وهذه الصوامع ذات قدرة للتخزين لديها إلى 5آلاف طن مجهزة بنفس تجهيزات الصومعة الكبيرة ، والهدف من إنشاءها أنها قريبة من الحقول بحيث يتيح للفلاح بنقل المحصول بتكلفة نقل أقل وأيضا بلا هدر للكمية التى يحملها ، كما يوجد صومعة أخرى كبيرة فى سعة التخزين تصل الى 50\70\90 الف طن فى عملية تجديد الفراغات بحيث يصل جميع الفلاحيين الى الصومعه يخزنوا المحصول بلا هدر وتوفر للدولة المحصول كاملا .
وأوضح م\توفيق أن هذه الشون والصوامع متواجدة فى المدن التى يوجد بها بنك التنمية والأئتمان الزراعى قريبة للفلاح وللحقول ، وهذه الصوامع سيبدأ الظهور الأولى لها فى المنوفية – الشرقية – المنيا ، وهذه هى البداية وكلما توافرت السيولة النقدية لإنشاء محطات تخزين ” صوامع ” سيتم التوسع فى انشاء تلك الصوامع .
وأكد معاليه أنه يوجد 35 صومعة جديدة وسعات تخزينية 3.480مليون طلب ب74 صومعة ، وبهذه الأعداد قد وصلنا إلى سعات تخزينية ضعف ما كان عليه فى السابق عام 2014حيث بلغت 1.7مليون طن ، وفى نهاية سبتمبر سيتم افتتاح صومعة الصالحية بالشرقية بسعة تخزينية 90الف طن .
وأن تلك السعة التخزينية ستفعل قيمة مضافة لإنشاء صوامع أخرى فى أول إبريل وفى الشهور الأولى من العام المقبل ، وستبنى صومعة ببنى سويف بسعة تخزين 30ألف طن ، وسيصل السعات التخزينية للصوامع على مستوى الجمهورية إلى 4 مليون طن ستعتبر احتياطى استراتيجى لمدة ستة أشهر وقد تزيد على حسب الإستهلاك الأمثل .
واختتم كلمته حول دور التكنولوجيا فى عملية التخزين وتطوير الصوامع بنظام المميكن حيث قال : إن جميع الصوامع تعمل على نظام المميكن وقليل ما يتم الاعتماد على العامل البشري فى تشغيل الصوامع وعندنا حائد صد اول فى لجنة الاستلام الأقماح وعندنا حائد صد أخر وهو متشكل فى الصادرات والواردات لايتم دخول أى نوع للصوامع من القمح القادم من الخارج وبه مشاكل ونوعية القمح سواء محلي أو خارجى منذ دخولها للصومعة يتم تحديد نوعها ويتم توجهها عبر الكمبيوتر حيث تصل إلى خلية رقم 6وهو القمح المحلى وهناك خلايا للقمح المحلى وخلايا للقمح المستورد ، وذلك التطوير ناتج من اشتراك وتعاون الهيئة الهندسية للقوات المسلحة والشركة المصرية القابضة للصوامع بتبادل الخبرات فيما بينهم .
