بقلم : عمر ابو الحسن
من قبل الميلاد سكن كارباخ خليط من الشعوب القوقاز ،ومنهم الاذريون ،ثم حكمها القائد الفارسي قورش العظيم في القرن السادس قبل الميلاد ،ولا يعرف التاريخ المحدد لوجود الأرمن من القديم جدا في المنطقة.
لكن في عام ١٨٩قبل الميلاد ،وضعت أول حدود ضمت أراضي باسم ارتساخ وفيها منطقة ناغورنو كارباخ المتنازع عليه حاليًا ،ولا يزال الأرمن يطلقون اسم ارتساخ علي منطقة النزاع .
حوالي عام ٣٠٠ميلادي تخلي الأرمن عن الديانة الزادشتية ،واعتنقوا المسيحية ،ثم قسمت مملكتهم عام ٣٧٨ بين الفرس والروم ،ووقع أرمينيا ،ومنه ناغورنو كارباخ تحت حكم الفرس .
صارت ارتساخ تحت حكم البانيا القوقازية ،والبانيا القوقازية هي أذربيجان وجزء من داغستان ،ومع بداية القرن السابع ،وانتشار الإسلام تمسك الأرمن بالمسيحية فأسلم محيطهم بفعل السلاجقة ،والمغول ثم الحكم للأتراك في القرن السادس عشر الميلادي، ثم تنازع الأرمن علي الحكم ثم زالت مملكتهم .
أصبحت المنطقة تعرف باسم كارباخ التركية ،ودخلت في مملكة الروسية في عام ١٨٠٥م ،وحدث تمييز للمسيحين ضد المسلمين ،في عام ١٩٠٥م بدأت المعارك بين الأرمن والاذريون علي خلفية العرقية بعدها أعلن الاذريون الاستقلال عام ١٩١٨م وضمت إقليم كراباخ ،وقام الاذريون بتهجير الأرمن من شوشه
عام ١٩٢١م أصبح جنوب القوقاز تحت السيطرة الروسية حتي تم تفكك الاتحاد السوفيتي.
عام ١٩٩١م حدثت حرب ومجازر خلفت ٣٠ ألف قتيل بين الطرفين حتي تم الصلح بينهم ١٩٩٤م
في عام ٢٠٢٠م قامت تركيا لمساعدة الاذريون ضد الأرمن السبب اقتصادي أن الاذريون يمتلكون الغاز اقل سعرًا من روسيا وجورجيا وإرسال المرتزقة ضد الأرمن وأيضًا الأتراك لهم مذابح ضد الأرمن عام ١٩١٥م وهي تركيا لها الهدف أنها تحارب إيران بطريقة غير مباشر لأن الإيرانيون يساعدون الأرمن بالاسلحة ،وهي حروب إيرانية التركية بوجه جديد.
