مقال: عمر ابو مندول
كلنا عايشين حياتنا بشكل مستمر ودائم، ولكن دائمًا فيه اختلاف بين حياة كل انسان على وجه الأرض، بمعنى إن مفيش حد مشابه للتاني، كل واحد عايش بطريقة تفكير وترتيب للحياة بشكل خاص به.
وكل شخص بيكون مخلي في دماغه انا نفسي ابقى كذا، ولكن هنا يوجد ما يسمى الإحباط عند بعض البشر في الحياة، الذي بإمكانه تدمير حياتك بشكل كامل لأنه يعتبر الشعور الذي ينجم الانسان بداخله بسبب الفشل في أمر معين، وينتج أيضًا من عدة أمور قد تحدث معه خلال حياته اليومية إما أن تكون أمور جسدية مثل عدم القدرة على القيام بحركة رياضية معينة، أو أمور عقلية مثل عدم القدرة على حل مسائل الرياضيات أو الفيزياء، أو أمور اجتماعية مثل عدم القدرة على التفاعل وإقناع شخص آخر بوجهة النظر حول موضوع ما، وقد يحدث وينتج أيضًا من عدة أمور قد تحدث معه خلال حياته اليومية إما أن تكون أمور جسدية مثل عدم القدرة على القيام بحركة رياضية معينة، أو أمور عقلية مثل عدم القدرة على حل مسائل الرياضيات أو الفيزياء، أو أمور اجتماعية مثل عدم القدرة على التفاعل وإقناع شخص آخر بوجهة النظر حول موضوع ما، وقد يحدث أيضًا بسبب فقدان الثقة بالنفس والتقليل من احترام الذات، أو الخوف من بعض المواقف الاجتماعية، أو من التعامل مع الأشخاص المُحبطين، أو التواجد في أماكن قد تُسبب الإحباط كالتأخر عن العمل بسبب الأزمات المرورية، أو التعرض للمرض وعدم القدرة على الحركة، أو الإفلاس، أو المشاكل العاطفية كفقدان حبيب أو صديق، أو فقدان الوظيفة، أو خسارة الترقية في العمل، وبالتالي قد ينجم عن الإحباط عدة انفعالات مثل الغضب، والاستسلام، وفقدان احترام الذات، والحزن، والاكتئاب، والقلق، والسلوكيات السلبية الخارجة عن إرادة الشخص.
وقد يختلف الشعور بالإحباط من إنسان لآخر على حسب الموقف الذى حدث له، فمن الممكن أن يزول في وقت قصير أو وقت طويل على حسب الموقف الذي تعرضت له، فعليك دائمًا المحاولة والإصرار والعزيمة على التخلص من كل ما يحبطك ويجعلك إنسان فاشل.
فقد يأتي الإحباط نتيجة انتظار الفرد لحدث مصيرى له مثل توقع نتيجة الامتحانات فقد يحبط البعض بالرسوب وهنا يأتي الإحباط الداخلي، ويأتي أيضًا من الشعور بعدم وجود الراحة النفسية لك فتصاب بالإحباط، وأيضًا الإصابة بالمرض وعدم وجود شفاء لنفسك فهنا تشعر بالإحباط.
وهناك الكثير من المواقف التي تسبب لك الإحباط ولكن يجب عليك عدم الاستسلام لها وأن ترسم لنفسك صورة مشرفة تمشي عليا وتجعل نفسك فخور بنفسك وتحاول أن تعيش في الأجواء المريحة لك لتجعل الراحة النفسية ميسرة لك.
وفي نهاية هذا المقال أوجه رسالة قوية وهي أن الله سبحانه وتعالى خلق الانسان وفضله عن باقي المخلوقات فعليك دائمًا أن تفكر في هذا الأمر لأن الله فضلنا لنتصرف في الأمور الحياتية لنا ونعيش في أجواء مريحة، فعليك دائمًا عدم الاستسلام وهيئ حياتك أن تعيش وتنجح وأن مرض الإحباط ليس له مكان بداخلك.
