في سياق الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، تُبرز قصة صوفيا أور، فتاة إسرائيلية تبلغ من العمر 18 عامًا، كرمٍز للشجاعة والتمسك بالمبادئ. ففي ظلّ نظامٍ يفرض الخدمة العسكرية الإلزامية على جميع الشباب، اختارت صوفيا تحدّي الأعراف والمجتمع، رافضةً المشاركة في جيش تعتبره “جزءًا من نظام يظلم الفلسطينيين”.
قصة صوفيا أور
وخلال حوار صوفيا مع صحيفة “التايمز”، أكدت أنها ترفض التجنيد، لكي تظهر أن التغيير مطلوب وأن التغيير ممكن، من أجل أمن وسلامة كل واحد في إسرائيل وفلسطين وباسم التعاطف الذي لا يقتصر على الهوية الوطنية.
وأشارت إلى أنها ترفض التجنيد لأنها تريد خلق واقع يستطيع فيه جميع الأطفال بين نهر الأردن والبحر وأن يحلموا دون وجود حد لأحلامهم.
كم عمر صوفيا أور؟
وفي أكتوبر 2023، عندما بلغت صوفيا 18 عامًا، تم استدعاؤها للالتحاق بالجيش الإسرائيلي. لكنها رفضت ذلك، مؤكّدةً على إيمانها بضرورة إنهاء الصراع وتحقيق السلام والعدالة لكلا الطرفين.
نرشح لك: من هي ميشي مينيز شبيهة رونالدينيو؟
وعلى أثر الرفض تم سجنها 20 يومًا في البداية، ثم تم تمديد احتجازها لفترات متكررة بسبب استمرارها في رفض التجنيد.
الجدير بالذكر يُمثّل موقف صوفيا أور تحديًا جريئًا للنظام الإسرائيلي، ورفضًا للظلم والاضطهاد. كما يُسلّط الضوء على معاناة الفلسطينيين تحت الاحتلال، ويُشجّع على التضامن معهم ومساعدتهم بشتى الطرق.
من هي صوفيا أور؟
- صوفيا اور، هي شابة إسرائيلية تبلغ من العمر 18 عامًا.
- وهي من بلدية برديس حنا-كركور التابعة لإسرائيل.
- انضمت صوفيا لعشرات الشباب الرافضين الانضمام للتجنيد الإجباري لإسرائيل.
- لقيت دعمًا واسعًا من مختلف أنحاء العالم، حيث اعتبرها الكثيرون رمزًا للشجاعة والتمسك بالمبادئ.
- ونالت قصة صوفيا أور اهتمامًا إعلاميًا كبيرًا، وساهمت في تغيير الصورة النمطية عن الشباب الإسرائيلي.
بعد الإفراج عنها من السجن، واصلت صوفيا نشاطها ضد الاحتلال الإسرائيلي. تشارك صوفيا في العديد من الفعاليات الاحتجاجية، وتدعم منظمات حقوق الإنسان الفلسطينية.
تُعدّ قصة صوفيا أور مثالًا ملهمًا على الشجاعة والتمسك بالمبادئ، وتُظهر إمكانية مقاومة الظلم حتى في ظل الظروف الصعبة.
