بقلم : نورهان سمير
أوضح ممثل الإيرانيين الكليميين في البرلمان العاشر فوائد مذكرة التفاهم التي مدتها 25 عامًا مع الصين لصالح جمهورية إيران الإسلامية.
في إشارة إلى توقيع مذكرة تفاهم مدتها 25 عامًا بين إيران والصين ، قال سياماك مرح صادق ، ممثل الإيرانيين في البرلمان العاشر ، لوكالة أنباء فارس:
“الصين هي إحدى الدول التي لا تتمتع فيها الصهيونية العالمية سوى بنفوذ ضئيل.
وهي غير قادرة على التأثير على سياسات هذا البلد وتشجيعه على أن يكون معادياً للجمهورية الإسلامية ولشعب إيران.
وأضاف: “بالإضافة إلى ذلك ، فإن الصين بعيدة كل البعد عن جمهورية إيران الإسلامية وبالتالي ليس لديها منافسة جيوسياسية حدودية مع إيران ، وهذا أيضًا يجعل من الممكن لنا الاعتماد على الصين كحليف استراتيجي”.
كما قال ممثل الإيرانيين في البرلمان العاشر: “بالإضافة إلى ذلك ، هناك خلافات كبيرة وخطيرة بين الصين والولايات المتحدة ، أيديولوجيًا واقتصاديًا ، وهذا يجعل مصالحنا ومصالح الصين تتداخل بشكل كبير على المدى المتوسط”.
بينما قالت مرح صادق “لهذا السبب سيكون التعاون متوسط المدى والاستراتيجي بين إيران والصين في نهاية المطاف في المصلحة الوطنية لإيران ، وهذه قضية مهمة للغاية”.
وفي النهاية قال ممثل الكليميين في مجلس النواب العاشر: “خاصة من حيث التطلع إلى الشرق الذي أمر به المرشد الأعلى للثورة قبل سنوات قليلة برأيي أفضل رفيق للجمهورية الإسلامية في التطلع الشرقي”. في العالم الحالي هي الصين.
