محاولة للجمع بين الهواء النقي وطريقة جديدة للتعليم

محاولة للجمع بين الهواء النقي وطريقة جديدة للتعليم

 

كتب:إسراء دسوقي

تقوم مدرسة واحدة في منطقة مورسيا بمحاولة للجمع بين الهواء النقي وطريقة جديدة للتعليم،وذلك بعد عام من التعلم عن بعد والفصول الدراسية المتباعدة اجتماعيًا.

خارج مدرسة فيليكس رودريغيز دي لافوينتي،حيث يجلس الأطفال الذين يرتدون أقنعة أمام سبورة سوداء محمولة على صفوف من المكاتب الخضراء متباعدة بدقة علي الشواطئ الرملية لشاطئ بلايت دي لوس نييتوس”شاطئ الأحفاد”

قال مدرس اللغة الإنجليزية خوان فرانسيسكو مارتينيز”الوضع آمن،الأطفال يستمتعون كثيرًا،ما يتعلمونه هنا لا ينسونه”، بينما قام بعض التلاميذ حفاة القدمين بهز أصابع أقدامهم في الرمال أثناء لعبهم للإكسيلوفون،وجثم آخرون علي دفاتر عملهم لمنع النسيم من نفخ أوراقهم في البحر.

فضلًا عن ذلك تعد الدروس جزءًا من مشروع أوسع يعرف باسم”Frish Air” والذي يهدف إلى خلق جودة هواء أفضل للأطفال خلال جائحةcovid-19،بما في ذلك من خلال التعلم في الهواء الطلق. 

وقال أنطونيو فرنانديز،9سنوات “أفضل أن أكون علي الشاطئ لأنني أشعر بمزيد من الإسترخاء والراحة”،وقالت لوز، البالغة من العمر 10سنوات:”هذا جيد جدًا لأنني مع أصدقائي وأنا علي الشاطئ،وأحب الشاطئ،وفي الصيف أذهب دائمًا إلي هنا للسباحة كل يوم وأحب الرمال”.

ولا يقتصر الأمر على إعداد الشاطئ فقط؛حيث أعاد أعضاء جمعية السكان المجاورة الحياة إلي العصر الروماني من خلال ارتداء ملابس الجنود،وأطلع الصيادون المحليون الأطفال علي شباكهم وشرحوا مصادر عشاءهم.

وأردف مدير المدرسة “ألفونسر فيرا”علّم الصيادون الطلاب كيف يصطادون السمك وكيف تمكنوا هم أنفسهم من إطعامنا أثناء الوباء.