كتب : ياسمين درويش
ذكرت وكالة السودان للأنباء بأن 4 أسر إثيوبية قاموا بالفرار من صراع تيغراي، وذلك بجانب 30 جندي من جنود آبي أحمد.
حيث فروا هاربين إلى منطقة اللقدي الحدودية شمال شرق ولاية القضارف، كما فرّ غيرهم إلى مناطق ريفية في محلية الفشقة في القضارف أيضًا.
كذلك استمر آبي أحمد في طمأنة العالم، قائلًا: “بلادنا لا تنزلق إلى حرب أهلية”، وذلك على الرغم من أن هذا الصراع تسبب في مقتل المئات.
ومن جانبه؛ يهدد هذا الصراع استقرار إثيوبيا والتي تعد ثاني أكبر دولة بإفريقيا، حيث مات المئات منذ تولي آبي أحمد السلطة.
يذكر أن آبي استهدف زعماء تيغراي ضمن حملة على انتهاكات حقوق الإنسان في الماضي، حيث يأتي ذلك بطريقة غير عادلة كما ذكر زعماء تيغراي.
والجدير بالذكر أن رئيس الوزراء الإثيوبي أطلق حملة عسكرية على إقليم تيغراي ، حيث قال بأنه تم سرقة مجموعة معدات من القاعدة العسكرية هناك من قبل القوات الموالية للقادة هناك.