كتب : ياسمين درويش
أعدمت إدارة ترامب، اليوم الأربعاء ،ليزا مونتغمري، المرأة الوحيدة المحكوم عليها بالإعدام الفيدرالي والتي تبلغ من العمر 52 عاما.
ويعتبر إعدامها أول إعدام فيدرالي لامرأة منذ ما يقرب من 70 عاما، وحكم عليها بالإعدام لخطفها امرأة حامل في عام 2004، وقتلها وانتزاع الجنين من أحشائها.
كذلك قال مكتب السجون الفيدرالي في تيري هوت، إنديانا، بأنه تم إعدامها اليوم على الرغم من سلسلة أوامر المحكمة التي منعت إعدامها لفترة وجيزة.
كما ذكر مكتب السجون الفيدرالي بأنه تم إعدامها من خلال حقنة مميتة، وتعتبر عملية إعدامها الحادي عشر منذ أن استأنفت إدارة ترامب استخدام عقوبة الإعدام الفيدرالية بعد توقف دام 17 عاما.
أيضا صرح المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع، بأنه تم نقل السيدة مونتغومري من تكساس إلى تيري هوت ليلة الاثنين ليتم تنفيذ حكم الإعدام.
يذكر أن أثارت قضية تلك السيدة جدلا لعدد غير قليل من النساء المحكوم عليهم بالإعدام.
والجدير بالذكر أن ذكر أنصار السيدة مونتغومري بأنها قتلت نتيجة عدة صدمات واعتداءات جنسية شوهت حياتها، مما ساهم في الظروف التي أدت للجريمة