تقرير : إسلام يوسف
كانت الأنظار تلتقى على الأراضى الليبية أول أمس عندما زار وفدان ليبيا الأول من الجانب المصرى إلى حكومة الوفاق والثانى وزير الدفاع التركى إلى غرفة عمليات طرابلس التابعة لحكومة الوفاق فى نفس اليوم ولكن الطريق مختلف .
الجانب الأول المصرى الذى التقى بنائب رئيس الوزراء الوفاق وأعضاء من الحكومة وبداية حوار حقيقى مستمر لمحادثات السلام 5+5ببرلين وسلسة الحوارات التى أجرت فى تونس وبعض اللقاءات عبر القاهرة ، حملت الرؤية المصرية رسائل واضحة طالما كانت تدعوا إليها مرارا وتكرارا ولكن هذه المرة على ارض ليبيا فى وقف صلب يدعم القرار الليبى فقدمت تلك الرسائل نقاط عدة مثل :
ضرورة الإلتزام بمدى توحيد القوات المسلحة الليبية كمؤسسة واحدة وعدم انشطارها .
العمل على نزع السلاح وحل المليشات المسلحة التى لا تخضع لنفوذ الدولة الليبية .
توزيع الثروات بالتساوى على الأطراف الليبية وحرية الأراضى الليبية لليبين ويمثل ذلك آبار النفط ومحطات الإنتاج الغاز وغيرها من الثروات النفيسة .
بدأ إجراء فى تنفيذ خريطة طريق مدتها 18 شهرا تنهتهى بيونيو 2022بانتخابات تشريعية ورئاسية .
طرد أى عنصر أجنبى متواجد على الأراضى الليبية أى كان دعمه لأى طرف من أطراف الصراع .
فى الجانب الأخر وزير الدفاع التركى يلتقى بأفراد القوات المسلحة التركية المتمركزة على الأراضى الليبية والقوات المشتركة الليبية والتركية بالقاعدة الجوية وأبدى وزير الدفاع التركى عدة تصريحات أيضا اهما :
حق تركيا التواجد على الأراضى الليبية بحق اتفاقية السوخيرات بين تركيا وليبيا .
عدم الإعتداء على الحكومة المعترف بها دوليا .
محاولة الإعتداء على جندى تركى سيقابل بالمثل وعلى الذين يدعمون حفتر لا تنجرى إلى أعمال هى أكبر من حجكم .
مساندة حكومة الوفاق بمدة الإنتقال وهى 18شهرا كضمان لأى عملية اختراق لتلك المدة .
وتبقى الأزمة الليبية محور مباحثات ورقية والواقع بحر من الدماء فى ذات الوقت التى اعلنت فيه ليبيا عن اختفاء 4.5مليار دولار من البنك المركزى احتياطى ذهب تعلن تركيا اكتشاف ذهبى بنفس القيمة ،هذا يدل على يد العبث بثروات الليبية المستخدمة من الجانب التركى .
