منذ ظهور التليفزيون ويظل الإبهار البصري، هو الشغل الشاغل حيث يعد من أهم الوسائل التي تجذب عقل ولب المتفرج، وظل في التطوير إلى أن ظهر الاستديو الافتراضي Virtual Studio، الذي يمتلك فوائد عديدة، ونرصد لكم في هذا التقرير كل ماتود معرفته عن الإستديو الأفتراضي.
ما هو الاستديو الافتراضي؟
الاستديو الافتراضي Virtual Studio، هو المكان يستخدم فيه الضوء والصوت لإنشاء فن الفضاء، وهو قاعدة لإنتاج البرامج التلفزيونية والتسويقية والأفلام.
بالرغم من أن الاستديو الافتراضي صغير إلا أن إمكانياته الهائلة غير محدودة وأهمها أنه ليس بحاجة إلى ديكورات أو إكسسوارات، حيث يعتمد على خاصية إحلال الالوان في التصوير، والألوان المتعمدة.
فكرة عمل الاستديو الافتراضي
بدأ العمل بالإستديو الإفتراضي، منذ سنوات عدة، حيث استخدمت سابقًا فيما يعرف بـ”الکروما”.
ووتتعلق فکرة Virtual Studio بأحدث ما قدمته تکنولوجيا الاتصال الحديثة لعمليات الإنتاج المرئي، والتي تعتمد في عملها على:
إمکانية دمج الموضوعات الجرافيکية ثلاثية الأبعاد مع الأشخاص الحقيقين داخل المشهد التليفزيونى الواحد، بحيث يمکنها إخراج بيئة ثلاثية الأبعاد يتفاعل فيها الأشخاص الحقيقيين مع الموضوعات الجرافيکية بصورة تشبه الواقع بجميع تفاصيله.
كما تقوم فكرة عمل الاستديو الافتراضي Virtual Studio، على تصوير الأشخاص في محيط ثلاثي الأبعاد مطلي بلون واحد من (الأزرق، الأخضر، الأحمر، الأبيض) ومضاء بشكل جيد بحيث تكون درجة وضوح اللون متساوية، بحيث يكون الكادر ممتلئ باللون حتى يسهل فصل هذا اللون بعد ذلك.
وأثناء التصوير يقوم جهاز الحاسب الآلي، بتتبع مسارات الكاميرات من خلال مجسات خاصة مثبته على كاميرات التصوير حيث تقوم هذه المجسات بإطلاع الكومبيوتر على (إحداثيات الكاميرات، مقدارحركة الزوم، الحركة الأفقية، الحركة الرأسية) لكل كاميرا لحظيا مما يؤهل الكومبيوتر لمحاكاة هذه الكاميرات افتراضيا لإنتاج صور لاستديوهات وديكورات افتراضية بنفس مسارات كاميرات التصويرالحقيقية.
ويتم إدخال الصور الحقيقية والصور الافتراضية على أحد برامج المونتاج حيث يقوم البرنامج بفصل الخلفيات أحادية اللون وإحلال الصور الافتراضية محلها مع الإبقاء على الاشخاص المصورين.
أهمية الاستديو الافتراضي Virtual Studio
وبعد نجاح الاستديو الافتراضي Virtual Studio، الهائل أمكن لهذه التقنية أن تقدم حلاً جزريا يوفر في تكلفة الإنتاج بشكل غير مسبوق مع الارتقاء بمستوى الإبهار للعمل ككل، حيث تم الارتقاء البصري بها إلى درجة لا يحدها سوى خيال القائمين على صناعة المادة المصورة.
طريقة عمل الاستديو الافتراضي
- يدهن الاستديو بالكامل بأحد هذه الألوان المعتمدة (الأزرق، الأبيض، الأحمر، الأخضر)، أو شراء كروما بنفس الألوان.
- ثم يقوم (المذيع، مقدم البرامج، الممثل، المطرب) بأداء ما يجب عليه في هذه الغرفة المدهونة بلون واحد أو مطليه الـ “كروما”.
- ومن خلال المونتاج تقوم الأجهزة تقنيًا بإحلال صورة آخرى (فصل) مكان اللون المدهون به الاستديو، ويمكن تحميل الاستديو الافتراضي الذي من المقرر أن يحل مكان الخليفة من اليوتيوب أو بعض المواقع.
- يشترط أن لا يكون مؤدي المحتوى مرتديًا ملابس تحمل لون الاستديو فيظهر داخل الاستديو وكأنه في المكان الذي تمثله هذه الصورة، ولو ارتداها لأمكنه أداء دور الرجل الخفي.
- كما تستخدم هذه الخاصية في الكثير من الخدع في الأفلام التلفزيونية والسينمائية والأغاني والإعلانات التجارية.
- يمكن إضافة رسمة متحركة وشخصيات وهمية، وعند احلالها يظهر مؤدي المحتوى وكأنه يتفاعل معها، وذلك بدل استخدام تصوير مسبق.
فوائد الاستديو الافتراضي
تخفيض كبير في التكلفة
حوالي 1000 دولار أمریکی VR يبلغ متوسط تكلفة إنتاج فيديو، كحد أدني ، وأحيانا يصل إلى حوالي 100 ألف دولار أمریكی من إنشاء Virtual Studio لفيديو مدته ساعة إلى ساعتين.
انخفاض كبير وقت التسلیم
يمكنك التخلص من الوقت غير الضروری الذي تقضيه في إصلاح الأخطاء الناتجة عن سوء الاتصال في الاستديو العادي مع الاستعانة بمصادر خارجية للإنتاج.
تحسین مشاركة العملاء
في الوقت الحاضر ، يعد الفيديو هو الشكل الأكثر شيوغا لوسائل التواصل الاجتماعي ، ويتعين على الشرکات نشر معلومات متغيرة على الاستديو الافتراضي Virtual Studio بنشاط لاكتساب عملاء جدد، يساعدك امتلاك إنتاج فيدیو داخلى لترقية إنتاجك ، وكذلك لتحسين اهتمامات جمهورك ومستوى فهمك.
تميز عن المنافسين والعلامات التجارية
قابل للتخصیص ليناسب صورة Virtual Studio تصميم مساحة شركتك/ علامتك التجارية، من خلال تطبيق أسلوب وطريقة متكاملة على كل مقطع فيديو ، فإنه يساهم في تحسين صورة الشركة.
سهل التركيب
يمكن استخدام الاستديو الافتراضي Virtual Studio مع مساحة تصویر صغيرة، بحد أدنی (2 متر × 2 متر) ومن السهل إعداده.
