كتبت : أماني انور
أعلنت روسيا اليوم الجمعة ، انسحابها من معاهدة الأجواء المفتوحة الدفاعية التي تسمح بالتحقق من التحركات العسكرية وأخذ الحذر اللازم من التسلح في الدول الموقعة عليها كما وضحت أن القرار جاء على صدى قرار مماثل أخذته الولايات المتحدة العام الماضي.
حيث قالت الخارجية الروسية في بيانها اليوم نظرا لعدم القيام بأي تقدم في إزالة العقبات التي تعرقل استمرار عمل المعاهدة ضمن الشروط الجديدة فإن وزارة الخارجية الروسية مفوضة بالإعلان عن بدء الإجراءات المحلية الداخلية لإنسحاب روسيا الإتحادية من معاهدة الأجواء المفتوحة كما كانت روسيا من قبل قدمت مقترحات للحفاظ لإستمرارية المعاهدة لكنها لم تتلق أي رد من الشركاء الأميركيين.
بينما أوضحت وزارة الخارجية الروسية بأنها بذلك تكون مفوضة لإعلان بدء الترتيبات المحلية للخروج من هذه المعاهدة وسترسل إشعارا آخر فور الإنتهاء من كافة الإجراءات الخاصة بالانسحاب.
كما أعلنت الولايات المتحدة في نوفمبر الإنسحاب رسميا من معاهدة الأجواء المفتوحة الدفاعية وهي واحدة من عدة اتفاقيات دولية انسحبت منها واشنطن في عهد الرئيس دونالد ترامب .
والمعاهد التي عقدت في عام 1992 بين روسيا والولايات المتحدة و32 دولة أخرى معظمها منضوية في حلف شمال الأطلسي الناتو لجيش بلد عضو فيها تسمح بتنفيذ عدد محدد من الرحلات الاستطلاعية غير المسلحة في أجواء بلد عضو أخر دون إبلاغه بالامر.
حيث يمكن للطائرة جمع المعلومات والصور للأنشطة العسكرية والمنشآت العسكرية وإزالة أي شكوك التي باتت لا أساس لها بين الدول وتجنب النزاعات .
لكن قال ترامب في مايو أن روسيا لم تحترم التزاماتها بموجب المعاهدة التي تهدف إلى تعزيز الثقة بين القوتين العظمتين.
والجدير بالذكر أنه قد تم الإتهام بين روسيا وواشنطن بانتهاك شروط المعاهدة وعدم الإلتزام بهذه الشروط وفي مايو أعلنت إدارة ترامب مهلة الستة أشهر للخروج من هذه المعاهدة.
