دار الإفتاء تُحرم إجراء التجارب السرية للقاح فيروس كورونا

علي الشيخ15 سبتمبر 2020آخر تحديث :
دار الإفتاء

كتب : غادة عثمان

أكدت دار الأفتاء المصرية في فتوة جديدة لها تحريمها للتجارب السرية ضد فيروس كورونا، التي يتم تطبيقها على جسد الإنسان.

حيث أوضحت دار الإفتاء أن هذه الاختبارات تتماشى مع حث الشرع على التداوي وإرشاده إلى البحث عن العلاج، كما حسمت الإفتاء فكرة التجارب على الإنسان من حيث الضرر الذي قد يتعرض له الإنسان من هذه التجارب، حيث قد تؤدي هذه التجارب إلى ضرر في أحد الأعضاء، كما أكدت أيضًا على أن كل التجارب التي قد تسبب ضرر لإنسان هي تجارب محرمة شرعًا.

كما نوهت دار الإفتاء على أن مسألة خضوع الإنسان للتجارب السرية وتجربة الأبحاث لا تمنع برمتها، ولا تباح برمتها أيضًا، بل أن منها ما تحيزه الشريعة ومنها ما تحرمه، فيحرم منها ما يؤدي إلى موت الإنسان أو إلى فقدانه جزء مهم من أعضائه، أو كل ما يؤدي إلى تغير هيئته وصورته البشرية التي ارتضاها الله، كما أكدت على حرمانية تطوع الشخص بنفسه في ذلك، فالإنسان غير مأذون له بقتل نفسه.

يُذكر أن دار الإفتاء أكدت على حرمانية التجارب السرية من خلال بعض من آيات القرآن الكريم “لَقِدِ ګرمَنا بِنِي آدَمَ” وقوله تعالى” وِلَأّ تُلْقُوِأّ بِأَيْدِيګمَ إلَى التهْلُګةّ وِأحسنِوِ إنَّ اللّهَ يُحِّب أالمُحسنِينِ” (أّلَبِقِرةّ195) وقوله تعالر” وِلا تقتّلوا أنفسكُم إنّ اللًهَ ګان بِكُم رحيّم” َّ(النساء29) .

الجدير بالذكر فقد شددت دار الإفتاء على أن استخدام الإنسان كأداة لإجراء مثل هذه التجارب التي تؤذيه أو تودي بحياته يتنافي مع التكريم الإلهي الذي كرمه الله عز وجل للإنسان.

 

الاخبار العاجلة