حوار مع الكاتبة الشابة “آية أيمن خليل” في أول أعملها الأدبية رواية ” تحت الوسادة “

علي الشيخ2 سبتمبر 2020آخر تحديث :
حوار مع الكاتبة الشابة “آية أيمن خليل” في أول أعملها الأدبية رواية ” تحت الوسادة “

حوار: هاجر محمد

 

في البداية قبل أي شيء أريد أشكر الكاتبة البسيطة ” آية خليل” على موافقتها لإجراء هذا الحوار، وأريد أن أقول أن الهدف الحقيقي من وراء هذا الحوار هو عرض تجربة ناجحة ل شابة حققت حلمها، حيث أصبحت واقعًا متجسدًا لتثبت أن الحلم يمكن أن يكون حقيقة بالإصرار والعمل.

من هي “آية أيمن خليل”؟ 

ولدت في محافظة دمياط بمركز فارسكور، من مواليد 2002، بدرس في كلية الزراعة بجامعة دمياط، بدأتُ القراءة منذ الصف الرابع الابتدائي لكن نقطة التحويل والقراءة الفعلية كانت في الصف الثاني الثانوي.

 

أستاذة آية كلمينا عن روايتك”تحت الوسادة” وآي الهدف منها؟

هي أحرف تصف مسرحية سئمنا منها مشاهد مكررة سيناريو سخيف ممل مشاعر متبلدة وكان لا بد أن أحيي هذه المشاعر مرة أخرى بأحرف لعلها لامست قلب القارئ إنها صحوة لقلوب تبلدت مشاعرها وعقول باتت مغيبة عن الواقع فنسيت أن لها قدس محتل.

 

من هو مثلك الأعلى في الكتابة وبمن تأثرتي؟

كل كتاب أقرأه يترك في نفسي أثر ولكن قلبي يهوى دومًا حروف الأديبة “محبوبة محمد سلامة”، وأعجب دائما بفلسفة وأفكار الكاتب ” كريم الشاذلي”.

 

هل تعتقدين أن شخصية الكاتب يمكن للقارء أن يكتشفها فيما بين سطور الكتابه؟

بالطبع فالكتابة هي أداة للتعبير عن مشاعر تقطن القلب، وأفكار تدور في العقل؛ فكل حرف فرّ من قلم صاحبه كان ناجم عن وجع يعج به قلبه أو فكرة تولدت في عقله فباتت الأوراق مأوى للوجع والفكرة الكتاب بالنسبة لصاحبه هو طفل أُنجب من عقله ومشاعره.

 

هناك مقولة تقول “من يقرأ جيداً يكتب جيداً” هل هذا صحيح؟

كل قارئ ليس بكاتب ولكن كل كاتب هو قارئ ولا بد أن ننوه هنا إلى أن القراءة و الإطلاع مهمة لكل كاتب ولكن ليست وحدها كافية لتقديم عمل جيد حيث تعد الموهبة أساس كل شيء.

 

هل تكتبين لأنك تريدين إرسال رسالة من خلال كتاباتك أم هي طاقة تخرج منك على هيئة كلمات؟

كل حرف خطه قلمي ناجم عن مشاعر وأفكار أرفض دفنها تثور الأفكار والمشاعر التي أريد غرسها في عقول من حولي فلا أجد غير الأوراق لتحتضنها، نعم أنا اكتب من أجل إيصال رسالة.

 

هل الكتابة موهبة مقصورة على أشخاص معينة؟

نعم ف الموهبة هي أداة للتعبير عن النفس فكل شخص يعبر عما يجول في خاطره إما بأحرف تتراقص على الورق أو لوحة ملطخة ببعض الألوان أو صوت جميل ترنم صاحبه وهكذا في اي موهبة؛ إذا الكتابة تقتصر على البعض كما الرسم و الإنشاد يقتصر على البعض الآخر.

 

ما هي مقومات الكاتب الناجح من وجهة نظرك؟

أولاً الثقة بالنفس وعدم مقارنتها بين الكتاب اللامعين، ثانياً القراءة و الإطلاع، ثالثاً الفصاحة وذلك بتحصيل أكبر قدر ممكن من المفردات اللغوية؛ فالكاتب الجيد من لامست أحرفه قلب القارئ فأوجعته وعينه فأبكته.

 

هناك شباب يحبون الكتابة ولكنهم لا يعرفون كيف يظهِروا أعمالهم إلى النور. ما النصيحة التي تقدمينها إليهم؟

كن مع الله وتوكل عليه وكن أنت الداعم الأول لنفسك والآن وسائل التواصل الإجتماعي قربت كل بعيد؛ فيمكن لأي كاتب مبتدئ أن يتواصل مع الكتاب ليستفيد من خبرتهم و نصائحهم، وأنا من ضمن أولئك الذين على استعداد تام لمساعدة أي كاتب مبتدئ اقتداء بأم الأدباء د/شاهندة الزيات.

في النهاية أشكرك كثيرًا فقد كان إجراء الحوار معكي أكثر من رائع؛ فقد أثبتِ أن العمل والإصرار وتقبل النقد وتطوير الذات يمكن للحلم أن يصبح حقيقة

الاخبار العاجلة