حوار خاص مع الشاب اليمني المكافح الذى تحدى الصعوبات لتحقيق أحلامه عبدالإله

علي الشيخ31 أكتوبر 2020
عبدالإله الشميرى

 

كتب : كريم عابدين

عبد الإله أحمد نصر الشميرى شاب يمنى ولد بالعاصمة صنعاء فى دولة اليمن عام ١٩٩٦ كان لديه العديد من المواهب منذ الطفولة كالقراءة والشعر والإلقاء والكتابة


.

تحدث عبد الإله عن طفولته حيث قال : إن طفولتي كانت صعبه جدًا ففى طفولتى كنت احب مجال الإعلام والصحافة فكنت دائما أقرأ مجلة العربي الصغير ومجلة ماجد ومجلة باسم (المثقف الصغير) وعندما كنت فى المرحلة الإبتدائية كان يوجد فى المدرسة مجلة تسمى “الوزير” كان أخر ظهور لها فى التسعينيات فقمت بإعادة تفعيلها مرة اخرى وعادت إلى الواجهة فكنت رئيس تحريرها فى الصف السادس الإبتدائي وأيضًا قابلت رئيس صحيفة الثورة وكانت فى ذلك الوقت من أهم الصحف الحكومية وتقدمت للعمل بها حوالى ١٢ مرة وكان يتم طردي كل مرة أنا وفريقي ولكن لم نيأس وفى المحاولة رقم ١٣ تم دخولنا وكنت أيضًا ألقب “بالإعلامى الصغير” وكنت مسؤل عن تقديم أى إذاعات مدرسية وشاركت فى مسابقة الإذاعة المدرسية وحصلنا على المركز الأول.

وقال عبد الإله أيضًا :”أنا كنت أعتمد على نفسي منذ صغري فكنت أعمل بالجولة أى الشارع فكنت أبيع الماء والصحف لكى أشتري بالمال المجلات حتى أقرأ وبعد ذلك إنتقلت للعمل فى إحدى المحلات فكنت وقتها فى الدراسة ومسؤل عن كل مصروفاتي وكان هذا منذ الصف السابع حتى الصف التاسع أما فى المرحلة الأولى من المرحلة الثانوية توفى أبى فاضطررت بعد وفاة أبى تحمل مسؤلية البيت كاملة فكنت أدرس وأعمل بالمبيعات و كاشير.

كما وضح عبد الإله أيضًا بعض إنجازاته فى مرحلة الثانوية حيث قال :” إننى شاركت فى مناظرة قطر ٢٠١٤ كانت فى صنعاء لانه تم اختياري من ضمن ألف طالب من ثانوية الكويت النموذجية وتم تأهيلى من ضمن ١٥ طالب.

وحكى عبد الإله عن مرحلته الجامعية و قال :” فى مرحلة الجامعة انا ركزت على دراستي ولكن هذه المرحلة كانت صعبة جدًا لاننى كنت متحمل مسؤلية البيت كاملًا وكنت أدرس فى جامعتين كنت أدرس فى جامعة العلوم الحديثة تخصص المحاسبة وكانت جامعة أهلية وفى المرحلة الثانية من الجامعة ذهبت لاقدم بجامعة حكومية واخترت كلية اللغات تخصص اللغة الفرنسية ولكن مع الضغط لم استطيع أن أوازن بينهم بسبب العمل والدراسة ففى السنة الثالثة من الجامعة اضطررت أن أوقف دراستى للغة الفرنسية وأصبحت أدرس محاسبة فقط بجامعة العلوم الحديثة.

وحكى أيضًا عبد الإله عن حياته بعد تخرجه من الجامعة فقال : عندما تخرجت من الجامعة ولأنني كنت متحمل مسؤلية الأسرة شعرت أنني قد حققت إنجاز فى حياتى فبعد شهور من تخرجي عملت بمجال المحاسبة ودرست بمجال التدريب لمدة شهرين وبعد الإنتهاء إنطلقت فى مسيرتى التدريبية وأيضًا شاركت فى مسابقة حكومية كانت تسمى “فرسان الإعلام” فتجاوزت المرحلة الأولى من المسابقة ولكن لم اجتاز مرحلة لجنة التحكيم لنقص الخبرات ولكن استفدت وبعد ذلك إشتركت فى مسابقة التنشيط والتقديم الإذاعى والتى قدمتها منصة الشباب العربى الجزائرية وتأهلت بها إلى نصف النهائي
وعندما سألته عن مسيرته فى مجال التدريب قال : بدأت كمدرب قبل جائحة كورونا وبدأت فى أكثر من عشرة أماكن على هيئة أمسيات وورشات ثم جاءت كورونا فاتجهت بعد ذلك إلى التدريب الإلكتروني وحققت نجاح اسميه ساحق وجعلتنى انطلق إنطلاقة فى هذا المجال وتم إختياري من أفضل الشخصيات العربية للقيادات التطوعية لعام ٢٠٢٠ من مقابلة سابقة فى قناة اللحظة.

ومن أهم طموحات عبد الإله أن يصبح المعلق الصوتي الأول فى المجال الوثائقي على مستوى الوطن العربي وأن يكون المدرب التحفيزى الأول على مستوى العالم ويطمح أيضًا أن يدخل فى مجال التمثيل.

الاخبار العاجلة