حقائق ثابتة و راسخة في عزيز القوم

علي الشيخ25 ديسمبر 2020آخر تحديث :
حمود بن عزيز

كتب: خالد القارني

إذا كان لا بد من التعامل مع هذه الشائعات حتى الآن، فلا بد أن نوضح الحقائق التي يعرفها كل من عمل مع القائد الإستثنائي بن عزيز، الذي تحكم عليه أفعاله لا أقواله كبرهان ودليل عملي أنه الذي لا يطلب المناصب ولا يطمع فيها، ولا تتغيير مبادئه بتغير مواقع مسؤولياته وإمكانياته.

إن كل من تعامل معه عن قرب في عمله الحالي يشفق على ما يتحمله الرجل من هموم وتحديات وصعوبات ومخاطر لا يتعرض لها أي مسؤول اليوم في الدولة تتقاذف جهده و صحته على مدار الـ24ساعة،حرمته الراحة والنوم.

كما أن ممارسته لمهامه الوطنية والعسكرية اليوم تعكس الصورة الحقيقية لتلك المقولة أن المسؤولية عنده ” مغرمًا لا مغنمًا”.

إن الأعمال والمواقف الوطنية والتضحيات التي اجترحها و لازال يجترحها الفريق الركن صغير حمود بن عزيز رئيس هيئة الأركان العامة قائد العمليات المشتركة طوال المواجهات التي خاضتها الدولة ضد مليشيات الحوثي الكهنوتي خالدة في الذاكرة الوطنية وذاكرة الاجيال وشاهدة بانه كان في المقدمة،لقد حفر الرجل اسمه في قلوب جميع من عرفوه بدون استثناء اللهم إلا إذا وجد “حاقد” ولا نظن بالناس إلا خيرًا مهما أختلفت انتمائتهم واتجاهاتهم، وسيظل احترامهم وحبهم لهذا الرجل أياً كان موقعه في الدولة أو خارجها، ولا نشك طرفة عين بإنه سيظل يجاهد في خدمة وطنه من أي موقع كان كأحد أبطال قادة القوات المسلحة واحد أبرز الشخصيات السياسية والاجتماعية المؤثرة في مجتمعنا، له منا السلام.. والتحية والإجلال والإكبار سواء استمر في منصبه أو غادر كإستحقاق لا نفاقا ولا تزلفًا فرضتها مواقفه الوطنية والانسانية، واشكر جميع من سبقونا سلفًا في التعبير عن صدق مشاعرهم،وما اعظم ان نفوض امرنا الى من ترجع اليه الامور.

الاخبار العاجلة