كتب : ياسمين درويش
قضت محكمة بالعاصمة الفرنسية ، الجمعة ، ببراءة “إدريس سي حمدي” مؤسس جمعية “بركة سيتي”، الجمعية الخيرية الإسلامية.
حيث يأتي ذلك بعد رفع دعوى عليه اتهم فيها بالإزعاج الإلكتروني للصحفية “زينب إل.زوري” التي كانت تعمل لدى مجلة “شارل إيبدو”، المجلة المسيئة للرسول.
وأدلى “سي حمدي” في سبتمبر الماضي بتصريحات قال فيها بتلقي الصحفية السابقة لدى شارل إيبدو “زينب إل.زوري”، والكاتبة المعروفة بعدائها للإسلام “زهرا بيتان” الرشاوي والمساعدات من الخارج لاستهداف الإسلام والمسلمين عن طريق عملهم الصحفي.
وبناءً على ذلك تم اعتقال “سي حمدي” وزوجته أمام أطفالهما، كما تعرضا للعنف من قبل الشرطة الفرنسية على الرغم من عدم مقاومتهم.
كذلك قامت الحكومة الفرنسية على أثر ذلك بفك المؤسسة الخيرية الإسلامية، التي قال عنها وزير الداخلية الفرنسي، غيرالد درمانين بأنها تحرض على العنف والإرهاب.
ومن جانبه؛ قضت المحكمة الفرنسية ببراءة “سي حمدي” لعدم وجود ما يثبت أنه قام بمضايقات إلكترونية ، كما لم يوجد ما يثبت تدهور ظروف “إل.زوري” نتيجة للمضايقات.
كما قام “سي حمدي” بنشر تغريدة فور براءته على موقع تويتر، أعرب فيها عن سعادته بقرار المحكمة، كذلك شكر هيئة الدفاع المترافعة.
