الملتقى الرابع لصالون أيامنا الثقافى.. دور الأم فى تربية النشىء فى ظل التكنولوجيا الحديثة 

علي الشيخ21 مارس 2021آخر تحديث :
الملتقى الرابع لصالون أيامنا الثقافى.. دور الأم فى تربية النشىء فى ظل التكنولوجيا الحديثة 

 

 

 

تقرير : إسلام يوسف 

 

تكملة لما قاله الأستاذ السيد الزرقانى الترحيب بالضيوف فى صالون أيامنا الثقافى وكان هناك الملتقى السابق دور الحياة الحزبية والسياسية فى مصر وسأتحدث عن دور المرأة فى الحياة الحزبية والسياسية فى مصر .

أزمة المجتمع الذكورى والسيطرة السياسية والأسرية والدول تقاس تقدمها وفاعليتها بأهمية دور المرأة فى المجتمع وليس العكس بل تحدد مستوى الدول العلمية بمستوى مشاركة المرأة ، المجتمعات العربية للأسف مجتمعات ذكورية بمعنى أن المرأة إذا لم تنفصل عن الرجل إقتصاديا وهى نقطة من نقاط التقدم والرقى ، وكل هذا لابد أن تكون كيانا بنفسها فى تصرفاتها العامة للمجتمع كمثل الترشح للاستحقاق الإنتخابى لو زوجها لم يوافق على الترشح لن تترشح والسبب أنها لا تملك استقلالية قرار وإقتصاديا كمسؤولة مالية ، ومازالت المجتمعات العربية تعانى من تلك الأزمة مجتمعات الذكورية .

الأحزاب بدأت عام 1907 ستة أحزاب كان لايوجد بهم نساء ولكن كانت مجموعة مثقفين ورجال أعمال يكونون أحزاب فكان الأمة والوفد والإصلاح فكان منهم من يعمل مع الاستعمار لأنه هو الذى سيحل الأزمة المصرية إلا أن جاء الحزب الوطنى بزعامة مصطفى كامل اعتمد أسلوب الثقافى والخطب والندوات واستعلام المواطنين بالسياسة إلى ان تو5ى وتولى محمد فريد الذى غير نهج الحزب ليعمل عبر النقابات فى نقابة العمال والأضرابات العمالية للضغط على الإنجليز وكل هذا لم تعلم الأحزاب السياسية المراة المصرية نهائيا فى المشاركة إلا بعد عام 1919 بدأت المرأة بالمشاركة فى الحياة السياسية فى المظاهرات صفية زغلول وهدى الشعراوى بدؤوا يفعلون كتجمعات نسائية لمساعدة الوطنيين فى الوفديين الذين كانوا يفاوضون الإنجليز بسم الشعب والمساعدة فى إرسال المعلومات وتجميع الإستمارات والإحتجاجات وغيرها .

بدأت المرأة المصرية تعمل بللعمل السياسى فى تلك الفترة وكانت تعتبر شبه مرتبطة بزوجة قيادة الحزب أى زوجة القائد السياسى مثال فى الوقت الحالى الحديث السيدة جيهان السادات والسيدة سوزان مبارك ولكنهما فشلا نفس الأسلوب فى الماضى لم يكن حركة سياسية بالأساس حتى الكرتونات التى فعلت للمرأة مثل المجلس القومى للمرأة كلها كيانات كرتونية حتى توهم المجتمع الخارجى أننا شعب يحترم دور المرأة لكن الصدمة هى أن المرأة حقها مهدر لأنها غير مستقلة فكريا وسياسيا وإقتصاديا .

بمعنى لو أننا فى حزب سياسى ما هو تمثيل المرأة بالحزب تكاد تعدم فى بعض الشخصيات النسائية فقط ، ولكن الأغلبية لازالت المرأة تعين بالوسيط وتابعة للرجل سياسيا حتى فى الريف والقرى التى تعتبر شىء ترفيهى أيضا المرأة مرتبطة بقرار الرجل بالموافقة للخروج للتنزه .

أزمة المرأة حتى أقول أننا نعمل نساء مثقفين لابد من الإستقلال الإقتصادى عن الرجل واعترف بأستقلالها إقتصاديا هذا بخصوص الحياة الحزبية قبل ثورة 23يوليو الأحزاب بشكل عام كانت تنشأ بقاعدة ثقافية وليس أحزاب سياسية نابعة عن عمل سياسى ، مثل مؤسسة إعلامية من تنسيق أعضاء من تلك المؤسسة عملوا حزب مثل النبلاء تمثل أحزاب هوائية على قدر المجموعة التى أنشأت الحزب المعبر عن مصالحها حتى الوفد عندما بدأ العمل السياسى وأصبح حزب السلطة إلا أن نشأته نشأته كان راسمالى وأصحاب الشركات والضغط على الإنجليز والملك ولم ينشأ بطريقة فكرية هذه هى الإطار السياسى للأحزاب قبل الثورة .

وما بعدها هو معرفة نشأة الأحزاب بعد عام 1977 تى نعرف تاريخ نشأة الحياة الحزبية ثم معرفة الأحزاب التى تكونت فى التاريخ السياسى حتى تتمكن من معرفة طبيعة وأسماء الأحزاب ولماذا أسست وأهدافها وما المعاناة التى تعيشها الأحزاب .

السادات عندما بدأ فى إتفاقية السلام المصرية الإسرائيلية برعاية الولايات المتحدة الأمريكية وعلاقات الرؤساء السادات ومناحم بيجن وجيمى كرتر وقد زار السادات إسرائيل فكان مناحم بيجن زعيم حزب الليكود الإسرائيلى وحصل خلافات فى الإتفاقية قال السادات أنه يريد تأجيل المباحثات حتى الإنتهاء من الإنتخابات الإسرائيلية حتى لا تأتى الإنتخابات بأناس اخرين يغيرون من بنود الإتفاقية فأكد له مناحم بيجن انه يمثل زعيم أكبر حزب سياسى فى إسرائيل حتى إن لم يفوز هو سيأتى من يمثل الحزب ويعمل على تلك البنود ، رجع السادات من الزيارة وقد تأثر بالمقولة أنه لابد من وجود منابر سياسية فى مصر فى عام 1977 أنشأ المنابر الثلاثة ( منبر اليسار – الوسط – اليمين ).

الوسط كان للوفد بقيادة ممدوح سالم ، واليسار للتجمع وسمى بالتجمع لأنه تجمع لمجموعة أحزاب يسارية ، بدأت المرأة المصرية عام 1978المشاركة السياسية فى الأحزاب وفى مظاهرات يناير ضد الغلاء والأسعار ، خرجت المرأة المصرية ومن هنا بدأت الوعى النسائى للعمل السياسى لأنه يوجد خلل من خلال المشاركين فى الثورة ثم إلقاء القبض عليهم وألصاق تهم غير حقيقية بالثوار هنا بدأت الحركة النسائية تتضامن مع المشاركين وأصبحت جزء من اللاعب المصرى وخرجت نساء قيادية سيادية من تلك الإنتخابات .

الأحزاب التى نتكلم عنها الدولة هى من أسستها ووضعت لها إطار لا تخرج عنه ألا حزب العربى الناصرى لأنه انشأ بقرار محكمة بعد ان تم رفضه مرتين ثم قبلت الدعوة فى المرة الثالثة بقيادة ضياء الدين داود .

وخرج للنور عام 1992 وهو حزب فكرى أيدلوجى خرج ليعبر عن مجموعة من المفكرين والسياسين مارس الحكم لمدة 20 عاما لأن قيادات الحزب فى بداية كانو وزراء مصر ، ضياء الدين داود ومحمد فوزى مارسوا السلطة التنفيذية وأفضل فترة والتطور للدولة المصرية كانت فى عهد حكم العربى الناصرى .

لذلك كل الأحزاب المصرية لها أطار لا تخرج عنه إلا هذا الحزب لذلك لا نشارك فى مجلس نواب ولا تحالفات ولا يتم تعيين نواب لنا .

الاخبار العاجلة