- حوار: إبراهيم المريودي
سعادة غامرة تجتاحك عند إستيقاظك على صوت عصفور، تغريداته تطرب أذانك، تخفف من كاهلك الهموم، تجبرك على الإستيقاظ مبكرًا، لتكن لها مستمعًا منصتًا مستمتعًا برنينها الخفاق، ولكن هناك مغردة ترنو في كل الأوقات، لسماع رنينها لايوجد شروط، عذوبة صوتها منحتها اللمعان في عالم الإنشاد في فترة وجيزة جدًا.. شروق إبراهيم المغردة الصغيرة.
شروق إبراهيم “المغردة الصغيرة” فتحت قلبها لموقع “” في حوار صحفي، جاء نصه كالتالي:
– من الذي أطلق عليكِ لقب “المغردة الصغيرة” ؟
أمي هى التي منحتني لقب “المغردة الصغيرة”.
– لكل طريق بداية.. فكيف بدأتي مشوارك في مجال الإنشاد الديني ؟
بدأت مشواري عندما سجلت أنشوده “حاشاك يارسول الله”، وأيتين من القرآن علي مسجل الصوت بطريقه بسيطه جداً، وعندما سمعهم عدد كبير، أخبروني بجمال صوتي، ولابد أن أبدأ بتسجيل القرآن والأناشيد، والحمد لله بدأت أتقدم خطوة بخطوة، أما الآن فأنا بفضل الله، أسجل في أكبر إستوديوهات مصر .
– بالتأكيد معظمنا له قدوة ومثل أعلى يحلم بالوصول إلى مكانته.. من هو مثلك الأعلى من المنشدين ؟
مثلي الاعلي هو كل مجتهد ،كل ناجح ،كل محب لله ورسوله، أما من المنشدين فهي النابغه الزهراء لايق لأنها تجمع بين القرآن والإنشاد بتمكن ،وتدبر، وهذا ما يميزها عن غيرها.
– من هو الداعم الأساسي لشروق إبراهيم ؟
والدتي، و والدي وجميع الأسرة الكريمه هم الداعم الأساسي ليا، بعد فضل الله عليا أنا بدونهم لن اكون شئ، وجمهوري العظيم دعمه سر نجاحي علي السوشال ميديا في وقت قصير.
– لا نرى للجواهر بريق قبل أن نكشف عنها غطائها.. أخبرينا من هو مكتشف موهبتك ؟
مكتشف موهبتي أمي وجدي، وكل إنسان له فضل عليا في توجيهي للطريق الصحيح.
– كيف يتعامل الناس مع المغردة الصغيرة بعد لمعانها في عالم الإنشاد؟
التعامل بيني وبين أهلي وجمهوري بكل حب،وبساطه واحترام وتقدير؛لأنهم من صنعوني بعد فضل الله فلهم كل الشكر والتقدير والإحترام.
– بالطبع لايوجد نجاح دون عقبات.. فما هى العقبات التي واجهتك ؟
السفر إلى التسجيل يتعبني جسديًا؛ لأنني طفله صغيره لا أتحمل مشاق السفر،وأقرب إستديو لي يبعد مدة ثلاث ساعات سفر، غير ذلك كله متاح بفضل الله، وأول إستديو سجلت فيه هو استديو صوت القرآن، أنشودة “أروي لكم عن قصه لمحمد” ،والحمد لله نجحت نجاح مميز ، ولاقت قبول عند الجمهور، والشاعر اللي بيكتب لي أناشيدي هو الشاعر العالمي احمد مكاوي.
– ما هو السر الأساسي وراء نجاح شروق إبراهيم؟
فضل الله وكرمه، ونعمته ثم أمي ،بدونها لن اكون، وسأكون بلا كيان.
وعن أمنيتها المستقبلية، قالت شروق: “حلمي أن أكون دكتورة بشريه، بجانب تنمية موهبتي في القرآن والإنشاد إلي العالميه بإذن الله تعالى، وبدعم جمهوري العظيم ليا، موكدة أنها الأولى على مدرستها منذ خمسة أعوام.
كما أفصحت عن حبها الشديد لأنشودة “أروي لكم عن قصة لمحمد” مختتمتًا حديثها بتوجيه رساله شكر إلي كل من دعمها مادياً او معنوياً، مؤكدة على حبها الكبير لجمهورها .
