إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم

علي الشيخ24 أكتوبر 2020
إلا رسول الله

بقلم:عمر ابو مندول

لقد ولدنا فى هذه الحياة باديان مختلفة فمنا المسلمين ومنا المسحين ومنا اليهود عليه لعنة الله، ولكن سوف نتحدث عن
المسلمين فقط فى هذا المقال ولدنا فى الدنيا بأفضل صور عن المخلوقات ولدنا بشر وجعل الله فينا التميز عن كافة
المخلوقات على الأرض، آمنا بالله سبحانه وتعالى وآمنا بالرسول محمد صلى الله عليه وسلم بغير ما ننظر اليهم آمنا بيهم
بدون ما نعرفهم ووجه لوجه ولكن عرفنا رسول الله صلى الله عليه وسلم من كتاب الله سبحانه وتعالى وهو “القرءان” العظيم
وعرفنا الرسول الله عليه وسلم من سنته، وكل مسلم يتمنى الجنة ويتمنى النعيم بها للنظر والوقوف أمام رسول الله سبحانه
وتعالى.

 

 

والسؤال هنا من هو رسول الله “محمد” صلى الله عليه وسلم، هو أبو القاسم محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم
بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة
بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان وعدنان من ولد إسماعيل عليه السلام، هذا هو إسم نور الأرض وهو رسول الله
صلى الله عليه وسلم، وهو النور الذى بعث فى قلوبنا هو الذى نتمنى أن نبقى معه فى الجنة إن شاء الله هو الذى بعث لنا
لينور الطريق لنا هو خير الخلق الذى يشفع لنا يوم القيامة هو الذى تعب واشتد بهى الأذى من أهل قريش ليخرج الأمه من
الجهل والظلام إلى النور والعلم، فبعد كل هذا من فينا لا يحب رسول من فينا لا يغير على دينه وعلى رسول الله صلى الله
عليه وسلم.

 

 

شهدنا دولة فرنسا بنشر الإساءة للرسول الكريم “محمد” صلى الله عليه وسلم، بعدما قام أستاذ تاريخ يبلغ من العمر 47
عاما بعرض رسوم كاريكاتيرية للنبي محمد صلى الله عليه وسلم خلال حصة دراسية في إطار نقاش حول حرية التعبير،
وهو ما أعقبه شكاوي من بعض الأهالي، وقد قام أحد الطلاب في الحصة الدراسية بالقيام بقتل المدرس في الشارع و
قد إنتشرت العديد من الفيديوهات التي أظهرت عملية قتل المدرس في الشارع، وتم توقيف خمسة أشخاص آخرين في
إطار الإعتداء من بينهم والد أحد التلاميذ في المدرسة، وقد عبر الوالدين عن إعتراضهم لقرار المدرس بعرض هذه الرسوم
الكاريكاتيرية.

 

وقد أعلنت مصادر قضائية أن المهاجم المشتبه به هو شاب بعمر الثامنة عشر من أصل شيشاني، وقد وصف الرئيس الفرنسي
ماكرون هذا الإعتداء بأنه هجوم إرهابي إسلامي، وقد أطلقت الشرطة النار على المهاجر وقد قضى وقت لاحق متأثراً بإصابته،
وقد قالت الشرطة أن الضحية هو معلم إسمه صامويل.

 

 

 

قالت صحيفة رأي اليوم اللندنية على صفحتها الرئيسية أنه منذ أن جاء الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في قصر الإليزيه
وشغله الشاغل التطاول على الدين الإسلامي بشكل مستفز وغير مسبوق، وهو ما يبين قيام ماكرون بالتفريق بين الإسلام
المعتدل والمتطرف، ويتبنى ماكرون سياسة تصنيع الخوف والإستثمار الإنتخابي في الإسلاموفوبيا مقابل تراجع شعبيته في
أوساط الراي العام الفرنسي في الأونة الأخيرة، هذه الإساءة المستمرة من ماكرون للإسلام جاء تمهيداً لتمرير قوانين وإجراءات
ذات طابع عنصري ضد المسملين في فرنسا بعدما فشلوا في الخطوات الإصلاحية لدمجهم في المجتمع الفرنسي، حيث كان
ماكرون يائساً وهو ما أفقده شعبيته في اليمين المتطرف.

 

هذه هي المعلومات الخاصة بموضوع اساءة فرنسا للرسول عليه الصلاة والسلام، وتعرفنا أيضا على ماذا قال ماكرون
عن الإسلام الذي وصف الأحداث بالإرهاب الإسلامي وأثار إستنكار الجميع مؤخراً.

 

 

فشهدنا هنا الكره الواضح من الرئيس الفرنسى للإسلام ورسول الله صلى الله عليه وسلم، ومنا هنا اى رايك يا مسلم اى رايك
فى إساءة للنبى محمد صلى الله عليه وسلم، ما هو رد فعل لهذا، فالإجابة تكون هنا أننا كمسلمين لا نقبل بالإساءة لرسولنا
باى شكل من الأشكال من دولة ولا من بشر رسولنا فوق كل شئ رسولنا خط أحمر فعلاً أيها الكفرة الفجرة رسولنا أعلى من أى
دولة وأى مخلوق، فيجب هنا مقاطعة دولة فرنسا بشكل نهائى من جميع المنتجات والمصنوعات التى ترسلها لنا مقاطعة
البشر منها مقاطعة وهدم السفارة الفرنسية فى مصر عودة المصريين من دولة فرنسا كل هذه الأشياء يجب أن تنفذ فوراً،
لأن هذه تعتبر حرب ولكن مختلف تماماً فالإساءة هنا ليس على دولة ولا حدود من حدود دولة ولا منتج الإساءة هنا على
النور الذى نور لنا الطريق.

 

وفى نهاية هذا المقال أقول لكم إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم وندعوا الله سبحانه وتعالى أن ينتقم من هولاء الكفرة
الذين تأجروا بالإساءة لرسول الله صلى الله عليه وسلم.

الاخبار العاجلة