بنبرة هادئة، يصدح صوته في مجلسه، يرتل آيات القرآن الكريم، يطرب بها آذان صحبته، لم يمنعه المذاكرة بجانب دراسته عن التلاوة، إذ يرى في كل كلمة وجملة قرآنية ما يزيده من حبه للتلاوة ، التي تعكس الراحة والهدوء على المكان بجانب الجمال والأناقة وهو محمود جابر.
– في البدايه عرفنا بيك؟
أنا محمود جابر عبد الغني شعبان الشهير بمحمود جابر من محافظة البحيرة، وعندي. 20 سنة طالب بكلية العلوم جامعة الأزهر فرع أسيوط.
كيف أكتشفت موهبتك؟
اكتشفت قدرتي على تقليد المشايخ في بداية الصف الثالث الثانوي، ومن صغري وأنا بشتغل على نفسي وبعتمد على نفسي في تنمية موهبتي.
من هو محمود جابر؟
من هو أكبر الداعمين لك؟
أمي ديما بتشجعني ونفسها تشوفني حاجة كبيرة وكدا في مجال القرآن الذات بالذات لأنها شايفة أن موهبتي كويسة وطبعا والدي لية دور كبير في كل حاجة بيدعمني كتير طبعا ومعايا في كل حاجة.
من هو مثلك الأعلى في المشايخ؟
الشيخ (المنشاوي – مصطفي إسماعيل – محمد رفعت – محمد محمود الطبلاوي)
ماهي الصعوبات التي واجهتها؟
طبعا فترة تالتة كانت من أصعب الفترات عليا لأني في الفترة دي كان نفسي في حاجة كلية معينه ومقدرتش احقق كدا دي كانت ب النسبالي من أصعب فترات يعني بس الحمد لله قدرت اتخطي كدا ودخلت كلية العلوم وبردو كنت بتدرب على صوتي كتير بردو عشان أوصل لكدا وعشان أوصل لمرحلة كويسه والحمد لله.
حدثنا عن خطتك الفترة المقبلة ؟
أول حاجة إن أتخرج من الكلية الاول وبعد كدا ربنا بقا هو اللي بإيده كل حاجة مع شوية من المجهود طبعا والسعي في مجال العلم والقرآن الكريم .