بالواقع ننتج الخيال..في حوار مع الكاتبة زينب

بالواقع ننتج الخيال..في حوار مع الكاتبة زينب
الكاتبة زينب أسامة

حوار : محمد جلال

 

في البداية من هي الكاتبة زينب أسامة؟

أُدعى زينب أُسامة صوان من القاهرة أبلغ من العمر 20 عامًا، طالبة بجامعة الأزهر كلية الدراسات الإنسانية قسم التاريخ
الفرقة الثالثة، بدأتُ الكتابة في عمر ال13 سرًا، وحين بلوغي سن التاسعة عشر، بدأت نصوصي وموهبتي تظهر للعلن.

من جانب الإتجاه المعروف في اللغة العربية أي الإتجاهات تُفضلين أكثر ككاتبة؟

أفضل الواقع أكثر فبالواقع ننتج الخيال ، فاتجاهي المفضل في الكتابة هو المقالات والقصص.

 

في ضوء عملِك في هذا المجال فما هي مقومات الكاتب الناجح في رأيك؟

القراءة مع تدبر وفهم ما يقرأه الإقتداء بعظماء الأدب العربي والعمل على الأخذ بنهجهم بل واختراع نهج جديد كي يقتدي بنا
الأجيال القادمة، عدم الاقتصار على كتابة لون واحد من الألوان الأدبية فالكاتب الناجح هو من يستطع كتابة جميع الألوان حتى
وإن لم يعمل بها يكفي فقط استطاعته ومعرفته بها.

بالتعاون مع دار نبوغ للنشر والتوذيع، تم عمل مُشترك بين كيان طفرة بقيادتكِ، ودار نبوغ بقيادة الأستاذة مروة المصري، حدثينا عن مجموعتكم القصصية الخاصة بكيانكم؟

هي عبارة عن 9 قصص ل9 كاتبات من طفرة، تتناول القصص بعض القضايا التي تحدث في العالم فلكل قصة دولة ولكل
دولة قضيةوكل هذا يندرج تحت عنوان بحار الدم.

 

هل صدر لكِ أعمال سابقة، أو سيصدر لكِ في المستقبل القريب؟

لا لم يصدر لي بعد، إن شاء الله سوف يصدر لي في العام المقبل.

 

في النهاية ما هي في نظرك العقبات التي تُقابل الكاتب المُبتدأ وما هي نصيحتك لهُ؟

أولى العقبات التي تواجهه هو السخرية التي قد يواجهها من أقرب الناس إليه سواء الأهل أو الأصدقاء، نصيحتي له ألا يدعها
تثنيه عن هدفه أو تقدم إحباط إليه، فإن لم يستطع تحدي أقاربه كيف سيتحدى الحاقدون الغرباء، أما ثاني العقبات هي عدم
الوصول إلى مبتغاه كما توقع له، ونصحيتي لهُ هي الصبر وعدم الضجر والعزم على تحقيق النجاح مهما كلفه الأمر من تعب
ومشقة، فثالث العقبات وهي أخطرها وتتجسد في معظمهم ألا وهي التوقف عند حد معين من النجاح واكتفائه بما حققه
وعدم التطلع إلى خطوات نجاح احلى ونصيحتي له أن هذا سيجعل شغف القراء به يقل كذلك شغفه هو ومن ثم يعود لما
بدء.

ومن أفضل ما سمعتُ عن كيان أستاذة زينب، هو وقوفهم بجانب بعضهم أمام كل ما يواجههم، والحب الذي يتناول
في قلوبهم، وهذا ما يجعلهم الأفضل في في هذا الوسط المُتصارع بالقراء والكتابة، وتقديم أفضل الطرق للدخول في
قلوب القُراء.

وفي النهاية
أُحبُ أن أتقدم بخالص الشُكر والتقدير لطبيبة القلوب الكاتبة زينب على هذا الحوار الشيق، الذي سُعدت به كثيرًا، ولنا لقاء قريب في المستقبل القريب إن شاء الله.