حوار:علي الشيخ
الكُتاب جزء لا يتجزأ من قضايا الوطن، فيظهر عظماء وكُـتاب لا يملكون سوى العزيمة والإصرار.
-في البداية عرفنا بنفسك؟
أحمد الأطروني،طالب بكلية التربية مواليد 1999م بمحافظة القليوبية.
-هل تتطلع لعمل فردي لك في الفترة القادمة؟
أكيد،بمشيئة الرحمن العمل القادم سوف يكون رواية من تأليفي وكتابتي الخاصة.
-من كان الداعم لك من كتاب الوسط الأدبي؟
مصطفى جمال،كاتب ذو شأن عظيم ودعمني بشكل كبير في مشواري الأدبي.
-ما هي الصعوبات التي واجهتك..وكيف تغلبت عليها؟اليأس..في البداية واجهتني مشكلة اليأس،فقد كنت لا أمتلك ولو قليل من الأمل في الوصول أو تحقيق إنجاز في مجال كتابة الروايات،لكن تغلبت على هذا بفضل الله ثم دعم أصدقائي المقربين لي.
-ما هي الإنجازات التي حققتها؟
لست من هؤلاء الذين يعظمون من أنفسهم.. ويشيدون دائما بأعمالهم فأنا أبسط من كل هذا التعقيد، فأعظم إنجاز حققته بحياتي الشخصية هو تأليف المجموعة القصصية ” كل دا كان ليه”.
-من وجهة نظرك ككاتب، ما هي المشاكل التي تقابل تلك الفئة من الكتاب الشباب؟
مرحلة فقدان الشغف أو Block write، في تلك المرحلة يشعر الكاتب بأن أفكاره مستهلكة وأنه لا يستطيع كتابة ولو سطر واحد ولو فعل هذا وهو بتلك المرحلة بالفعل سوف يكون غير راضي عما كتبه.
-ما هو الكتاب ترك في قلبك أثرا وفي عقلك فكرة ككاتب؟
الكاتب العظيم “محمد صادق” وبالتحديد في روايته المفضلة لي العظيمة رواية “أنت”.
-وجه نصيحة لكل الشباب المبتدئين في الكتابة؟
أتمنى أن يكتب الكتاب حين يشعر بأنه بحاجة للكتابة وحين يكون على علم كافي بما يكتبه ومدى تأثيره على القارئ.
-في الأخير هل تحب إضافة شيء؟
لا شئ فقط أتمنى أن أخبر من لديه حلم أنه يجب عليه أن يتمسك به بكل ما أوتي من طاقة ف كما قرأت سابقا ” الحلم باقي والأشخاص راحلون”.
بالنهاية كان الحوار لطيف للغاية وكنت سعيد بذلك الحوار.
