ديواني ساعات هو أول فرحتي..حوار مع الشاعر أسامة أيمن

ديواني ساعات هو أول فرحتي..حوار مع الشاعر أسامة أيمن
الشاعر أسامة أيمن
الشاعر أسامة أيمن
الشاعر أسامة أيمن

حوار:محمد جلال

الشعر لغة المشاعر كما هو في المعتاد، فلكل منا شعوره الخاص الذي يخرجه بهدف دخول قلوب الآخرين، شاعرنا اليوم هو أمير القلوب الشاعر أسامة أيمن.

في البداية عرفنا بنفسك ؟

أنا أسامة أيمن أسعد طالب في كلية الصيدلة بالفرقة الرابعة، من مواليد محافظة قنا مركز نجع حمادي، و لكن مقيم في الغردقة بمحافظة البحر الأحمر، و بكتب شعر عامية من 11 سنة تقريبا.

حصلت على الكثير من الجوائز حدثنا عنها؟

فزت بأكتر من جائزة على مستوى كليتي و جامعتي وعلى مستوى الجمهورية، تأهلت لمهرجان إبداع 8 ضمن 36 شاعر يمثلون جامعات مصر، و لكن أكبر تكريم كان في مهرجان همسة الدولي، بشكل إقليمي كبير في الشعر الشعبي وسط كوكبة من كبار فناني مصر كالفنانة حنان مطاوع ، والفنان أحمد زاهر، والفنان الكبير محمد صبحي وغيرهم.

إبداعك المستمر، ديوانك الحائز على الكثير من الجوائز، عمل تدور الفكرة الرئيسية عنه، وكيف كان إلهامك تجاهه؟

“ديواني ساعات” هو أول فرحتي، نقدر نقول هو النواة و البداية ليا ، هو يمكن لم يفز كديوان بالكامل بجائزة ليه كوحدة كلية، و لكن هو زي ما حضرتك قولت فاز بأكثر من جائزة لأكثر من قصيدة بين أحضانه، و هو فكرته الأساسية مشتقة من اسمه اللي هو ساعات، فهو عبارة عن ساعات كلنا بنمر بيها و بنشاركها مع بعض و نعيشها، ومن أكتر القصايد اللي بأحبها فيه قصيدة خانة المجروحين، لأنها وش السعد عليا و فازت في أكتر من مسابقة، و بالنسبة للإلهام فقصايدي كلها يا إما تجربة شخصية و يا إما بتناقش قضية اجتماعية ..زي زواج المصلحة والتفكك الأسري والحب المزيف و غيرها.

معروف عن شخصيتك القوة في اختيار الألفاظ، والقدرة على الابتكار والإبداع، فلابد وأن يكون هناك شخص ما كان سببا في نجاحك؟

أكثر شخص كان و ما زال داعم ليا في موهبتي هي والدتي، لأنها و بشكل كبير كانت مهتمة إنها تنمي عندي موهبة القراءة بشكل عام من و أنا صغير ، فكانت دائما تجيبلي قصص الأطفال و القصص المصورة ، و كانت دائما تشجعني على إني أعبر عن نفسي شعرا أو بالنثر ، تاني حد كان داعم ليا هو أبويا و اللي الحمد لله أدرك في الفترة الأخيرة إن اللي أسامة بيعمله مهواش أبدا مضيعة للوقت أو اهتمام بحاجة مش مهمة.ح

بحكم انتمائك لفئة الكتاب، ما الذي يجعل الكاتب والشاعر ناجحا في نظرك؟

أعتقد حسن تثقيفه لنفسه ، وبرضو وقوفه على أرض صلبة من موهبته ، هما دول أكتر الأساسيات الإبداعية اللي ممكن تخلي الكاتب أو الشاعر ناجح ، بس اللي يخليه يكون جدير بالنجاح دا و يحافظ عليه هو إنه يسمع للأساتذة الكبار و يحاول يدخل في مسابقات و يكون على اتصال قوي بأبناء جيله.

كشاعر صاعد ما هي الأشياء التي تحطم الشباب في مقتبل مواهبهم، وهل لديك فكرة عن ما يشعرون به عندما يكون النقد صعب القبول بعض الشيء؟

للأسف فكرة التحطيم بتيجي من نقطة عدم تفريق الناس بين الفن الهابط و الفن الهادف ، وكمان اللي بيكون أكتر إحباطا ليهم هو كون المجتمع على استعداد قوي جدا لكي يتقبل الهابط على حساب الهادف ، و الإعلام بدوره بيحتفل بالهابط باعتباره الأكتر انتشارا بين الناس ، عشان كدا دا بيخلي المواهب تتحطم ثم يتم إحباطها ثم في النهاية تعاني من الانهيار التام ، ومشاعرهم وقتها بتكون مزيج من الهزيمة و القهر النفسي على اللي حصل ليهم.

لكل منا ككتاب شخص ما رائع نقرأ له ونستمد منه حروفنا الجميلة، فمن من الكتاب تحب القراءه له؟

أنا بعشق القراءة عموما بحكم النشأة زي ما قولت لحضرتك في البداية ، بس طبعا كشاعر بحب أقرأ لعمالقة شعر العامية زي الشاعر الراحل أحمد فؤاد نجم و الشاعر الراحل عبد الرحمن الأبنودي و غيرهم و غيرهم ، بس اللي بحب أقرأ له و أسمعله جدا هو الشاعر الكبير الأبنودي بحكم إنه صعيدي زينا ، و بيتكلم بلسان الصعايدة و المصريين و العرب ، فهو مثال كبير و لامع بالنسبة ليا.

هل تعتقد أن الوسط الأدبي في هذه الأيام نموذج رائع كما كان في الماضي ولماذا؟

هو بالفعل فيه البعض لسا محافظ على الرونق بتاع الوسط الأدبي زمان ، لكن للأسف دلوقتي بقى الوضع كله ضغينة و حسد و كره لنجاحات الآخر ، و بالتالي خلوا الحكاية كلها في خانة سيئة خالص.

هل تفكر في عمل كتاب يجمع كتاباتك الشعرية قريبا وهل لديك تخطيط له؟

أه طبعا فيه تجهيز لديوان جديد قريبا، وبإذن الله يكون حاجة كويسة تعجب اللي هيجيبه ، وأوعدهم كلهم إني أكون عند حسن الظن.

بكل الحب والتقدير والامتنان، أقدم الشكر والعرفان لشاعرنا الجميل، متمنين له دوام من التقدم والنجاح.