كتب: أحمد الزاهد -علي الشيخ
نظمت كلية التربية بنين جامعة الأزهر بالقاهرة اليوم الأحد الاحتفال باليوبيل الذهبي للكلية، وذلك احتفالًا بمرور 50 عامًا من التقدم والتطور في الكلية.
حيث بدأ الاحتفال الدكتور محمود صديق نائب رئيس الجامعة، ورحب بعميد الكلية الدكتور خالد محمود محمد عرفان، ووكيل الكلية الدكتور جمال الهواري، ورحب بكل من العمداء والوكلاء السابقون، وبكل السادة الحضور.
كما بدأ حديثة قائلاً: شرفًا ما بعده شرف أن أكون بين هذة الكوكبة من العلماء، وكما ذكر المتحدث أن العلم يرفع بيوتًا لا عماد لها، والجهل يهدم بيوت العز والكرم، وأن الأمة الاسلامية والعربية ما نهضت الا بالعلم، وأن النبي صلى الله عليه وسلم.
وذكر أن أول ما نزل على النبي صلى الله عليه وسلم من القرآن الكريم قول الله تبارك وتعالى “اقرأ باسم ربك الذي خلق”، وكما قال المولى سبحانه وتعالى” نرفع درجات من نشاء وفوق كل زي علم عليم”، فالفرق بين أهل العلم وبين غيرهم كالفرق بين السماء والأرض.
وتابع: ونحن في محراب من أسمى واذهي محارب العلم وهو الأزهر الشريف، فالازهر الشريف على مدار اكثر من 1070عامًا قام الأزهر الشريف بالوسطية، وكان يعد الأزهر الشريف مدرسة لنشر فكرًا، ولكن الله سبحانه وتعالى أراد أن يكون منارة لنشر الإسلام الوسطى السمح، فتخرج من بين جلباته الالاف من علماء الأزهر الشريف في كل المجالات وفي كل العلوم.
وأكمل قائلاً: وما كانت النهضة المصرية منذ أكثر من مائتي عام الا كانت بابناء، وسواعد أبناء الأزهر الشريف فلم يجد محمد علي باشا الا أبناء الأزهر الشريف، ولم يجد محرابًا من اهل العلم الا أبناء الأزهر الشريف، فقام بإرسال أخلص أبناء الأزهر لتعلم العلوم والفنون والعودة إلى مصر لنشر هذة العلوم والفنون التى نقلت مصر نقلة عظيمة، ولكن شاءت الأقدار أن تحارب من كل الجهات.
واختتم حديثه قائلاً: قد يكون الانسان لديه علم ولكن ليس لديه منهج تربوي يستطيع أن يعرف مفاتيح الطلاب كأهل كلية التربية، فأهل كلية التربية لهم فضل عظيم ليس على أبناء الأزهر الشريف فقط، ولكن أبناء الأزهر الشريف في كل مكان.
